الخميس 2 مايو / مايو 2024

"أسباب للتفاؤل".. غروندبرغ يدعو إلى خطوات "أجرأ" نحو السلام في اليمن

"أسباب للتفاؤل".. غروندبرغ يدعو إلى خطوات "أجرأ" نحو السلام في اليمن

Changed

تقرير عن تواصل عملية تبادل الأسرى بين الطرفين المتصارعين في اليمن ما أعطى تفاؤلًا بشأن تقدم المباحثات السياسية (الصورة: غيتي)
أكد المبعوث الأممي على أن أي اتفاق جديد في اليمن يجب أن يكون خطوة واضحة نحو عملية سياسية بقيادة يمنية.

أكّد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ اليوم الإثنين أنّ الفرصة الأهم منذ ثماني سنوات سانحة الآن لإحراز تقدم نحو إنهاء الصراع، لكنه حذّر من أن "دفة الأمور قد تتحول إذا لم يتخذ الطرفان خطوات أكثر جرأة نحو السلام".

وأضاف غروندبرغ أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن أي اتفاق جديد في اليمن يجب أن يكون خطوة واضحة نحو عملية سياسية يقودها اليمنيون وأن هناك حاجة لوقف إطلاق النار على يد يمنيين.

وقال: "هناك أسباب للتفاؤل.. أعتقد أننا لم نشهد مثل هذه الفرصة الجادة لإنهاء النزاع منذ ثماني سنوات".

وأضاف: "لكن لا يزال من الممكن أن يتحول المسار ما لم تتخذ الأطراف خطوات أكثر جرأة نحو السلام".

"إعادة تنشيط العملية السياسية"

وأوضح المبعوث الأممي مواصلة عمله مع الأطراف "لتحديد الخطوات التالية نحو وقف دائم لإطلاق النار وإعادة تنشيط العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، بشأن التدابير التي يمكن أن تخفف من الوضع الاقتصادي والإنساني في البلاد".

وفي الوقت نفسه، شدد غروندبرغ على أن "أي اتفاق جديد في اليمن يجب أن يكون خطوة واضحة نحو عملية سياسية بقيادة يمنية، ويجب أن يتضمن التزامًا قويًا من الأطراف للالتقاء والتفاوض بحسن نية مع بعضهم البعض".

وأردف، "يواصل مكتبي العمل على مسارات متعددة للبناء على مكاسب الهدنة والبناء نحو عملية تجمع اليمنيين للاتفاق على كيفية إنهاء النزاع بشكل مستدام".

وتبذل أطراف إقليمية ودولية مساع حثيثة لتجديد هدنة استمرت 6 أشهر وانتهت في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتتبادل الحكومة والحوثيون اتهامات بشأن المسؤولية عن فشل تمديدها.

ولفت المبعوث الأممي إلى أن "عمليات الإفراج عن ما يقرب من 900 من المحتجزين على خلفية النزاع، جددت آمال العديد من اليمنيين في إمكانية إطلاق سراح أقاربهم قريبًا".

وزاد: "لقد أظهرت المشاهد المؤثرة للمحتجزين الذين يتم الإفراج عنهم مرة أخرى قوة المفاوضات السلمية".

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأحد، إطلاق سراح 869 محتجزًا في اليمن، ضمن صفقة تبادل بين أطراف الصراع. كما أعلنت اللجنة أن السعودية أفرجت اليوم الإثنين عن عدد من المحتجزين اليمنيين، في خطوة أحادية الجانب.

ومنذ الجمعة حتى الأحد، اكتمل تنفيذ عملية تبادل الأسرى في اليمن، وتم بموجبها إطلاق هذا العدد من الأسرى، بينهم 16 سعوديًا و3 سودانيين.

وفي 20 مارس/ آذار الماضي، اتفقت الحكومة اليمنية مع الحوثي على الإفراج عن 887 أسيرًا ومختطفًا من الجانبين، في ختام مشاورات عقدت بسويسرا بالخصوص.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة