السبت 4 مايو / مايو 2024

إيران ترد على العقوبات البريطانية بالمثل.. كيانات وأفراد على قائمة طهران السوداء

إيران ترد على العقوبات البريطانية بالمثل.. كيانات وأفراد على قائمة طهران السوداء

Changed

تقرير سابق حول موقف إيران من العقوبات المفروضة عليها واتهامها أوروبا بممارسة ازدواجية المعايير (الصورة: غيتي)
تحاول إيران توجيه رسالة إلى المجتمع الدولي لعدم التدخل بالأحداث التي تشهدها من خلال مقابلة مبدأ العقوبات بالمثل وسط استمرار الاحتجاجات.

أدرجت طهران، أمس الأربعاء، عدة كيانات وأفراد بريطانيين على القائمة السوداء بعدما فرضت لندن عقوبات على "شرطة الأخلاق" الإيرانية وسط احتجاجات على وفاة الشابة مهسا أميني، وفق ما أفادت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان.

من بين المؤسسات السبع المدرجة، المركز الوطني البريطاني للأمن السيبراني ومقر منظمة استخبارات الاتصالات الحكومية المعروفة باسم "جي سي إتش كيو" حيث قالت طهران إن أنشطتها "أدت إلى أعمال شغب وعنف وأعمال إرهابية ضد الأمة الإيرانية".

ولا تزال الاحتجاجات تهز إيران منذ وفاة الشابة البالغة 22 عامًا في 16 سبتمبر/ أيلول بعد ثلاثة أيام من توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران، بزعم انتهاكها قواعد لباس المرأة الصارمة في البلاد. وقد أدى العنف إلى سقوط عشرات القتلى، معظمهم من المتظاهرين، ولكن أيضًا في صفوف قوات الأمن، وتم اعتقال مئات المحتجين.

تفاصيل العقوبات الإيرانية

وأوضحت وزارة الخارجية الإيرانية في بيانها، أن 16 منظمة وشخصًا تم إدراجهم على القائمة السوداء "لأعمالهم المتعمدة في دعم الإرهاب وجماعات إرهابية والترويج للإرهاب، والتحريض عليه، ونشر العنف والكراهية، وانتهاك حقوق الإنسان".

كما تم إدراج قناتي بي بي سي الفارسية وإيران إنترناشيونال، وهما قناتان ناطقتان بالفارسية مقرهما في المملكة المتحدة وتعتبرهما الجمهورية الإسلامية "معاديتين"، على القائمة السوداء.

أما الأشخاص التسعة المدرجون فهم نواب عن حزب المحافظين في البرلمان البريطاني، من بينهم وزير الدولة للأمن توماس توغندهات. كما تشمل العقوبات حظر منح التأشيرات ومصادرة أي "ممتلكات وأصول" في إيران.

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا فرضت عقوبات على إيران بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، فيما فرضت لندن عقوبات على "شرطة الأخلاق" ومسؤولين أمنيين في 10 أكتوبر/ تشرين الأول.

بدوره، فرض الاتحاد الأوروبي، الإثنين، عقوبات على 11 فردًا إيرانيًا وأربعة كيانات على خلفية الطريقة التي تعاملوا بها مع التظاهرات.

وتستضيف كندا، اليوم الخميس، اجتماعًا عبر الإنترنت لوزيرات خارجية العالم سيناقشن فيه الاحتجاجات الإيرانية، والتي تطورت إلى أحد أجرأ التحديات التي تواجه سلطات الجمهورية الإسلامية منذ ثورة 1979.

وبحسب مكتب وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، ستستمع الوزيرات خلال الاجتماع إلى نساء من أصول إيرانية وسيناقشن وضع حقوق المرأة وحقوق الإنسان في إيران. كما سيمنحهن الاجتماع فرصة لتنسيق الجهود ومناقشة "سبل زيادة دعمهن من أجل الشعب الإيراني".

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close