سمحت هيئة قناة السويس، اليوم الخميس، لفردين من أفراد طاقم سفينة "إيفرغيفن" العملاقة، التي تسبّب جنوحها الشهر الماضي في إغلاق سد المجرى الملاحي؛ بمغادرة السفينة للعودة إلى الهند بسبب ظروف شخصية طارئة.
وترسو سفينة "إيفر غيفن" حاليًا في منطقة البحيرات بعد تعويمها في 29 مارس/آذار، وهي محل نزاع قانوني بسبب مطالبة هيئة قناة السويس؛ للشركة اليابانية المالكة للسفينة بتعويضات قيمتها 916 مليون دولار.
وقالت هيئة قناة السويس إنها "لا تدّخر جهدًا لضمان نجاح المفاوضات وتتعاون بشكل تام لتلبية كافة متطلبات طاقم السفينة".
وعلقت السفينة، التي يبلغ طولها نحو 400 متر في القناة لمدة ستة أيام، ما أوقف الملاحة فيها وعطّل مرور أكثر من 400 سفينة.
وكانت هيئة القناة طلبت تعويضًا يبلغ 916 مليون دولار من المالك الياباني للسفينة، لكن إحدى شركات التأمين الخاصة بـ"إفرغيفن"، وهي شركة "يو كي كلوب"، اعتبرت أن المبالغ التي طالبت بها إدارة القناة مبالغ فيها وغير مدعومة قانونيًا.
واعتبرت شركة "بيرنهارد شولت شيب مانجمنت" المعروفة اختصارًا بـ"BSM"، الشركة المشغلة للسفينة "إيفرغيفن"، أن قرار السلطات المصرية احتجازها "محبط للغاية، رغم تعاوننا الكامل لحل الأزمة بالسرعة الممكنة".