الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

الحرب على أوكرانيا.. المطالبة بعقوبات أكثر صرامة على موسكو

الحرب على أوكرانيا.. المطالبة بعقوبات أكثر صرامة على موسكو

Changed

تقرير سابق يضيء على اتفاق الاتحاد الأوروبي بشأن حظر النفط الروسي (الصورة: الأناضول)
طالب مدير مكتب الرئيس الأوكراني أن تكون العقوبات الدولية على موسكو أكثر صرامة مع ترحيبه بحظر صادرات الذهب الروسية.

أكد آندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني اليوم الأحد، أن أحدث الضربات الصاروخية الروسية على كييف تؤكد أن العقوبات الدولية المفروضة على روسيا يجب أن تكون أكثر صرامة، ويتعين أن تشمل حظرًا يفرضه الاتحاد الأوروبي على الغاز الروسي.

وقال يرماك: إن "قمة الدول السبع يجب أن تتصدى للقصف الروسي لكييف".

وقال المسؤول الأوكراني عبر تطبيق تلغرام: "يجب أن تكون العقوبات أكثر صرامة. فرض حظر على صادرات الذهب أمر جيد، لكننا في حاجة إلى فرض حظر على صادرات الغاز ضمن حزمة العقوبات الجديدة التي يستعد الاتحاد الأوروبي لفرضها".

وكان وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا قد قال في وقت سابق إن على دول مجموعة السبع الرد على الضربات الصاروخية التي وجهتها روسيا لبلاده اليوم الأحد بفرض مزيد من العقوبات على موسكو وتقديم المزيد من الأسلحة الثقيلة لكييف.

المزيد من العقوبات

وقال كوليبا على تويتر: "كانت هذه الطفلة الأوكرانية البالغة من العمر سبعة أعوام نائمة في سلام في كييف إلى أن دمر صاروخ كروز روسي منزلها. كثيرون آخرون في أنحاء أوكرانيا يتعرضون لهجمات. لا بد أن ترد قمة مجموعة السبع بفرض المزيد من العقوبات على روسيا وتقديم المزيد من الأسلحة الثقيلة لأوكرانيا".

وحققت موسكو، خلال الأيام المئة الأولى من حربها على أوكرانيا، عائدات قدرها 93 مليار يورو من صادرات الطاقة الأحفورية ولا سيما إلى الاتحاد الأوروبي، بحسب تقرير أصدره مركز أبحاث مستقل في الثالث عشر من الشهر الجاري ويشير بصورة خاصة إلى فرنسا.

وصدر تقرير مركز البحوث حول الطاقة والهواء النظيف الذي يتخذ مقرًا في فنلندا، في وقت تحض أوكرانيا الغربيين على وقف واردات طاقة من روسيا لحرمان الكرملين من مصدر تمويل لحربه عليها.

وأقر الاتحاد الأوروبي مؤخرًا حظرًا تدريجيًا على وارداته من النفط الروسي، مع بعض الاستثناءات. ولا يشمل الحظر في الوقت الحاضر الغاز الذي يعول عليه التكتل.

وشكل الاتحاد الأوروبي بحسب التقرير 61% من صادرات الطاقة الأحفورية الروسية، أي ما يقارب 57 مليار يورو، خلال الأيام المئة الأولى من الهجوم الروسي على أوكرانيا بين 24 فبراير/ شباط و3 يونيو/ حزيران.

والدول المستوردة الكبرى كانت الصين (12,6 مليار يورو) وألمانيا (12,1 مليارًا) وإيطاليا (7,6 مليار).

ومصدر العائدات الأول لروسيا هو النفط الخام (46 مليارًا)، يليه الغاز الذي يصدر عبر خطوط الأنابيب (24 مليارًا)، ثم المشتقات النفطية والغاز الطبيعي المسال وأخيرًا الفحم.

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close