الإثنين 13 مايو / مايو 2024

بريطانيا تحتفل باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية

بريطانيا تحتفل باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية

Changed

"أنا العربي" يرصد إلقاء القبض على مسلح هدّد بقتل الملكة إليزابيث (الصورة: غيتي)
يظهر البعد الوطني والتاريخي لهذ المناسبة، من خلال التكريم، والإصدارات التذكارية، والمعارض، والبرامج الخاصّة.

عام 1953، توّجت إليزابيث ألكسندرا ماري، المعروفة باسم إليزابيث الثانية، ملكة لبريطانيا في فترة حسّاسة من تاريخ إنكلترا.

وتحتفل ملكة بريطانيا على مدى أسبوع من بداية يونيو/ حزيران ولمدة أربعة أيام، بمرور 70 عامًا على اعتلاء العرش. مدة لم يسبق لأي ملك أن قضاها على عرش بريطانيا، ومن المستبعد أن يحقّق خلفها فترة حكم مماثلة.

فولي العهد الأمير تشارلز، يبلغ من العمر 73 عامًا، في حين سيحتفل ابنه ويليام قريبًا بعامه الأربعين.

يظهر البعد الوطني والتاريخي لهذ المناسبة، من خلال التكريم، والإصدارات التذكارية، والمعارض، والبرامج الخاصّة.

وتنطلق الاحتفالات بالعرض العسكري التقليدي السنوي التي كانت الملكة البالغة من العمر 96 عامًا، تشارك فيه على صهوة حصان.

وسيظهر أفراد العائلة الملكية الذين لديهم وظائف رسمية، وأطفالهم فقط، على شرفة قصر بيكنغهام، إلى جانب الملكة؛ وهي لحظة مرتقبة بشغف.

وتثير صحة إليزابيث الثانية القلق، إذ تجد الملكة صعوبة في المشي، وتتكئ على عصا. كما ألغت كل التزاماتها الرسمية تقريبًا.

ومع ذلك، فقد ظهرت مؤخرًا في الكثير من المناسبات بصورة مفاجئة، على غرار ظهورها في حفل افتتاح خط مترو جديد يحمل اسمها، وعرض خيول في وندسور، وفي معرض لندن الشهير للزهور، في عربة كهربائية.

أثناء فترة جلوسها على العرش، شهدت المؤسسة الملكية التي كانت مقدسة يومًا ما، العديد من العواصف، منها تهديدات بالقتل موجهة إلى العائلة المالكة.

كما سبّبت الحياة العاطفية لأبنائها القلق لها؛ ففي عام 1997، وضعت الملكة إليزابيث الثانية نفسها تحت مجهر إعلامي دقيق، في أعقاب وفاة الأميرة ديانا في حادث سير مشبوه.

ولخّص كتاب لروبرت لاسي، مؤلف الكثير من الكتب عن العائلة الملكية، دور إليزابيث الثانية بأنها مثال على انعكاس النظام الملكي على بريطانيا. فبالنسبة له، تجسّد تاريخ البلاد وتقاليدها، وقيمها.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close