الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

بريطانيا.. وزيرة المساواة السابقة تترشح لخلافة جونسون في حزب المحافظين

بريطانيا.. وزيرة المساواة السابقة تترشح لخلافة جونسون في حزب المحافظين

Changed

حلقة سابقة من "للخبر بقية" تناقش استقالة بوريس جونسون وانعكاساتها على الملف الأوكراني (الصورة: فيسبوك)
أسهمت كيمي بادينوك مع نحو ستين نائبًا ومساعدًا استقالوا هذا الأسبوع في إجبار جونسون على ترك منصبه.

دخلت وزيرة المساواة البريطانية السابقة كيمي بادينوك، اليوم السبت، في قائمة المرشحين لخلافة رئيس الوزراء بوريس جونسون على زعامة حزب المحافظين.

وهذه الوزيرة السابقة هي واحدة من نحو ستين نائبًا ومساعدًا استقالوا هذا الأسبوع لإجبار جونسون على ترك منصبه. لكن جونسون قال عند إعلان تنحيه عن زعامة الحزب إنه سيبقى في منصبه حتى يتم اختيار خلف له، وهي عملية قد تستغرق أشهرًا.

وفي مقال نُشر في صحيفة "تايمز"، دعت بادينوك إلى التغيير. وقالت إن الرأي العام البريطاني "مرهق من الابتذال والخطاب الفارغ". 

انتقادات للوزيرة السابقة

وبصفتها وزيرة للمساواة، واجهت بادينوك انتقادات من قبل أعضاء اللجنة الاستشارية الحكومية في شؤون المثليين لتأخرها في حظر "علاجات التحويل''. 

وينتظر أن يتم تحديد موعد الإثنين لانتخابات قيادة حزب المحافظين، على أن ينصّب الفائز في المؤتمر السنوي للحزب في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول. 

وبين الأوفر حظًا للفوز وزير المالية السابق ريشي سوناك الذي أدت استقالته مساء الثلاثاء إلى سلسلة من الاستقالات. وحظي إعلان ترشيحه بتأييد فوري من عدد من النواب. كما أنه المرشح المفضل لأعضاء حزب المحافظين الذين يلقى تأييد ربعهم حسب آخر استطلاع للرأي.

وتلي سوناك وزيرة الخارجية ليز تراس التي تلقى دعم 21% من أعضاء الحزب حسب الاستطلاع الذي نشرت القناة الرابعة الإخبارية نتائجه. ولم تقدم تراس ترشيحها بعد. 

وأعلن النائب عن حزب المحافظين توم توغندهات والمدعي العام سويلا برافرمان رسميًا ترشحهما.

وقال مصدر مقرب من جيريمي هانت لوسائل إعلام بريطانية، إن وزير الصحة والخارجية السابق الذي هزمه جونسون عام 2019، "متأكد عمليًا" من الترشح مرة أخرى.

من جهته، كشف وزير الدفاع البريطاني بن والاس والذي كان يعد أحد المرشحين البارزين لخلافة جونسون أنه قرر عدم المنافسة في سباق زعامة حزب المحافظين.

وبحسب مدونة "كونسيرفاتيف هوم"، بزغ نجم والاس (52 عامًا) في الأشهر الأخيرة ليصبح العضو الأكثر شعبية في الحكومة بين أعضاء حزب المحافظين متفوقًا على وزيرة الخارجية ليز تراس، وذلك بفضل طريقة تعامله مع أزمة أوكرانيا.

وقال والاس على تويتر: "بعد دراسة ومناقشة متأنية مع زملائي وعائلتي، اتخذت قرارًا بعدم المشاركة في المنافسة على زعامة حزب المحافظين".

وأضاف: "لم يكن اختيارًا سهلًا، لكن تركيزي ينصب الآن على وظيفتي الحالية وعلى الحفاظ على أمن هذا البلد العظيم".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close