الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

حرب اليمن تستعر من جديد.. 65 قتيلًا خلال 48 ساعة في معارك مأرب

حرب اليمن تستعر من جديد.. 65 قتيلًا خلال 48 ساعة في معارك مأرب

Changed

استؤنفت المعارك الجديدة بين قوات الحكومة والحوثيين قبل أيام من تسلم المبعوث الأممي الجديد مهامه
استؤنفت المعارك الجديدة بين قوات الحكومة والحوثيين قبل أيام من تسلم المبعوث الأممي الجديد مهامه (أرشيف - غيتي)
أوضح مسؤول في القوات الحكومية أن "22 من المقاتلين الموالين للحكومة قتلوا وأصيب 50، فيما قتل 43 حوثيًا في الساعات الـ48 الماضية" في مأرب.

لقي 65 مقاتلًا من القوات اليمنية وجماعة الحوثي مصرعهم، خلال الساعات الـ48 الماضية في معارك جديدة حول مدينة مأرب في شمال اليمن، وفقًا لما أفادت به اليوم الخميس مصادر عسكرية وطبية.

وقال مسؤول في القوات الحكومية لوكالة "فرانس برس": "22 من المقاتلين الموالين للحكومة قتلوا وأصيب 50، فيما قتل 43 متمردًا حوثيًا في الساعات الـ48 الماضية في مناطق تقع إلى الجنوب من مدينة مأرب".

وتراجعت حدة المعارك بشكل كبير في الأسابيع الاخيرة، لكنها عادت لتستعر قبل يومين مع شن المقاتلين المدعومين من إيران هجمات على مواقع للقوات الحكومية، بحسب ما أفاد المسؤول العسكري.

وأواخر أغسطس/ آب الفائت، استهدف هجوم صاروخي قاعدة العند في محافظة لحج اليمنية، موقعًا عشرات القتلى.

وتمكّن الحوثيون من تحقيق تقدم في المناطق الواقعة إلى الجنوب من مدينة، وفقًا للمسؤول، رغم غارات التحالف العسكري بقيادة السعودية، فيما ذكرت مصادر أن غالبية قتلى الحوثيين سقطوا في هذه الغارات.

وتأتي المعارك الجديدة قبل بضعة أيام من تسلّم المبعوث الجديد للأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرغ مهامه.

تصعيد عسكري

وفي فبراير/ شباط الماضي، صعّد الحوثيون هجماتهم للتقدم نحو مدينة مأرب، آخر معاقل السلطة المعترف بها دوليًا في شمال اليمن، بهدف وضع يدهم على كامل الشمال اليمني رغم جهود الأمم المتحدة وواشنطن لوقف الحرب.

وأسفرت هذه الاشتباكات الدامية عن مقتل المئات من الطرفين، وسط سعي الحوثيين الحثيث للسيطرة على المدينة الواقعة في محافظة غنية بالنفط، ما قد يعزز موقعهم في أي مفاوضات مستقبلية محتملة.

وتسبّب النزاع بنزوح ملايين الأشخاص وأصبحت البلاد على شفا مجاعة حيث يحتاج نحو 80% من السكان إلى مساعدات إنسانية بحسب الأمم المتحدة.

ويطالب الحوثيون بفتح مطار صنعاء المغلق منذ 2016 عام من قبل السعودية، قبل الموافقة على وقف إطلاق النار والجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وكان كبير مفاوضي جماعة الحوثي، محمد عبد السلام، قد اعتبر أن "لا جدوى"  من إجراء محادثات مع مبعوث الأمم المتحدة الجديد الخاص لليمن دون تحرك بشأن الشروط الرئيسية التي وضعوها.

المصادر:
العربي، أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close