أطلقت منظمات أهلية وأعداد من أهالي بورتسودان مبادرات تطوعية لمساعدة العالقين وتأمين المأوى ووجبات الطعام لآلاف الأشخاص الذين توجهوا إلى المدينة هربًا من المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان.
وتجمع آلاف النازحين الهاربين من جحيم الحرب إلى بورتسودان بهدف مساعدتهم في إجلائهم إلى بلدانهم الأصلية في ظل اشتداد المعارك منذ منتصف الشهر الماضي.
مبادرات مجتمعية
ومع ازدياد الحاجة لسبل الإيواء وتوفير الاحتياجات لهم ظهرت مبادرات مجتمعية لبت نداء الواجب، حيث تطوعت منظمات مثل "الوريفه" في توفير وجبات الطعام للنازحين.
وقال إيهاب نصر، أمين عام منتدى الواحة الاجتماعي، لـ"العربي"، إنه بمجرد ما أصبح الناس يتوافدون إلى بورتسودان جرى إنشاء خيمة لتقديم خدمات الإيواء والطعام حيث يتم تقديم وجبتين للفطور والغداء ضمن موارد وإمكانيات المنتدى.
وكلما طالت مدة البقاء في بورتسودان تزداد حاجة النازحين للماء والطعام وهو ما يتطلب استمرارية هذه الخدمات لهم.
وأمام هذه الحالة قام نازحون من جنسيات أخرى بالعمل التطوعي للمساهمة في تحضير الطعام وتقديم الخدمات للنازحين، حيث منحت هذه الخدمات البسيطة طمأنينة لهؤلاء الفارين من الحرب المستعرة في السودان.
