أفاد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ اليوم الثلاثاء، أن زعماء الحلف سيجتمعون في بروكسل يوم 24 مارس/ آذار في قمة "استثنائية" لمناقشة الهجوم الروسي على أوكرانيا، في حين أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيحضر القمة.
وقال ستولتنبرغ على تويتر: "سنتناول الغزو الروسي لأوكرانيا، ودعمنا القوي لأوكرانيا وتعزيز الردع والدفاع لدى حلف الأطلسي. في هذا الوقت الحرج، يجب أن تستمر أميركا الشمالية وأوروبا في الوقوف معًا".
I have convened an extraordinary Summit on 24 March at #NATO HQ. We will address #Russia’s invasion of #Ukraine, our strong support for Ukraine, and further strengthening NATO’s deterrence & defence. At this critical time, North America & Europe must continue to stand together.
— Jens Stoltenberg (@jensstoltenberg) March 15, 2022
"التفاصيل قيد الإعداد"
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أن بايدن سيحضر الاجتماع في مقرّ حلف الأطلسي.
وقالت للصحافيين إن "هدفه هو الاجتماع شخصيًا ووجهًا لوجه، والتحدث وتقييم ما وصلنا إليه في هذه المرحلة من الصراع".
من بينهم مالك #تشيلسي.. أوليغارشيون روس في مرمى العقوبات البريطانية#أوكرانيا #روسيا #الحرب_الروسية_الأوكرانية تابعونا عبر البث المباشر للتلفزيون العربي على يوتيوب👇 https://t.co/KOOTcJaMO3 pic.twitter.com/o5Jhmqxd3c
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 15, 2022
وامتنعت ساكي عن التعليق عندما سُئلت عمّا إذا كان بايدن سيزور بولندا، أو يفعل شيئًا على صلة باللاجئين الأوكرانيين أو يلتقي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأوضحت أن تفاصيل الزيارة لا تزال قيد الإعداد.
إلى ذلك، كشفت الناطقة باسم البيت الأبيض أن بايدن سيشارك أيضًا في اجتماع لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، والذي سيبحث في الجهود المبذولة لفرض "عقوبات اقتصادية على روسيا وتقديم مساعدات إنسانية للمتضررين من العنف والاستجابة لتحديات أخرى"، في خضم الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وكانت موسكو قد أعلنت اليوم فرض عقوبات على بايدن ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو ومسؤولين أميركيين كبار من بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ردًا على العقوبات التي فرضتها واشنطن على موسكو بسبب هجومها على أوكرانيا.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان، أن هذا الإجراء "هو النتيجة الحتمية للتوجه المتطرف المناهض لروسيا، الذي تعتمده الإدارة الأميركية الحالية".
وردت ساكي على سؤال بشأنها ساخرة: "لقد فرضوا عقوبات على جو بايدن جونيور، ولكن ما من أحد منا يخطط للقيام برحلات سياحية إلى روسيا، وليست لدينا أي حسابات مصرفية لا نستطيع الوصول إليها بفعل هذه العقوبات".