تصدّرت قطر، للسنة الرابعة على التوالي، المركز الأول على مستوى دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في مؤشر السلام العالمي 2022.
كما احتلت المرتبة 23 عالميًا بين 163 دولة شملها التقرير، على مستوى الحالة الأمنية، متقدمة بستة مراكز عن العام السابق.
ويعتمد تقرير "مؤشر السلام العالمي"، الذي يصدره معهد السلام والاقتصاد العالمي في أستراليا، على 3 معايير رئيسية تشمل: مستوى الأمن والأمان في المجتمع، والصراع المحلي والعالمي، ودرجة التزود بالقوة العسكرية، بالإضافة إلى مجموعة من المعايير الأخرى ذات العلاقة بالشؤون الداخلية والخارجية للدول.
وحافظت قطر على مرتبتها المتقدمة في العديد من المؤشرات الأمنية الواردة في التقرير، بما في ذلك الإجرام في المجتمع، والنشاط الإرهابي، والقتل، والسلامة والأمن، والنزاعات الداخلية المنظمة، والإرهاب، والاستقرار السياسي.
الشرق الأوسط الأدنى ترتيبًا
وذكر التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تبقى "الأقل" في مؤشر السلام في العالم للعام السابع على التوالي، رغم تحسن بعض المؤشرات بشكل طفيف.
وكشف المؤشر عن تحسّن النتائج الإجمالية في 12 دولة من بين 20 دولة في المنطقة، فيما سجلت ثمانية دول تدهورًا في مؤشر السلام.
واحتّل اليمن ذيل قائمة الدول، ليصبح الأقل بمؤشر السلام في الشرق الأوسط وحتى في العالم، وليحلّ محل سوريا التي كانت في تلك المرتبة منذ عام 2014.
كما شهد السودان أكبر تدهور في مؤشر السلام في المنطقة، واحتلّ رابع أقل مرتبة بمؤشر السلام بعدما شهد تدهورًا في جميع المجالات، فيما تحسّنت المؤشرات في ليبيا بعد هدوء نسبي خلال الفترة الماضية، ولكنها تبقى من الدول الأقل سلامًا على مؤشر السلام العالمي.
وجاء ترتيب الدول العربية وفق "مؤشر السلام العالمي" لعام 2022 على الشكل التالي:
- قطر: المرتبة 1 عربيًا، و23 عالميًا
- الكويت: المرتبة 2 عربيًا، و39 عالميًا
- الأردن: المرتبة 3 عربيًا، و57 عالميًا
- الإمارات: المرتبة 4 عربيًا، و60 عالميًا
- عُمان: المرتبة 5 عربيًا، و64 عالميًا
- المغرب: المرتبة 6 عربيًا، و74 عالميًا
- تونس: المرتبة 7 عربيًا، و85 عالميًا
- البحرين: المرتبة 8 عربيًا، و99 عالميًا
- الجزائر: المرتبة 9 عربيًا، و109 عالميًا
- السعودية: المرتبة 10 عربيًا، و119 عالميًا
- مصر: المرتبة 11 عربيًا، و126 عالميًا
- الأراضي الفلسطينية: المرتبة 12 عربيًا، و133 عالميًا
- لبنان: المرتبة 13 عربيًا، و138 عالميًا
- ليبيا: المرتبة 14 عربيًا، و151 عالميًا
- السودان: المرتبة 15 عربيًا، و154 عالميًا
- العراق: المرتبة 16 عربيًا، و157 عالميًا
- سوريا: المرتبة 17 عربيًا، و161 عالميًا
- اليمن: المرتبة 18 عربيًا، و162 عالميًا
أما على الصعيد العالمي، فتراجع "مؤشر السلام العالمي" إلى أدنى مستوى منذ 15 عامًا بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي بعد جائحة كوفيد 19، والهجوم الروسي على أوكرانيا.
كما تدهور مؤشر الوفيات الناجمة عن الصراعات بشكل حاد بسبب الهجوم على أوكرانيا، فيما تحسّنت المؤشرات المتعلقة بالإرهاب، إذ لم تسجل 70 دولة أي هجمات خلال عام 2021، في أفضل نتيجة منذ عام 2008.
كما حذّر التقرير من انعدام الأمن الغذائي، وعدم الاستقرار السياسي على مستوى العالم، إذ تتعرض أفريقيا وجنوب آسيا والشرق الأوسط لأكبر تهديد.
وقدّر التقرير الأثر الاقتصادي للعنف عام 2021 بـ 16.5 تريليون دولار، ما يعادل 11% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أو ما يعادل 2117 دولارًا على مستوى الفرد.
وجاءت أيسلندا في المرتبة الأولى عالميًا بمؤشر السلام، تليها نيوزلندا وإيرلندا، فيما حلّت أفغانستان، واليمن، وسوريا، وروسيا ذيل القائمة.