أعلن الجيش الأميركي أنه نفّذ ضربة في محافظة إدلب السورية أمس الإثنين، استهدفت قياديًا بارزًا بجماعة متشددة متحالفة مع تنظيم القاعدة.
وقال بيان للجيش الأميركي: إن الضربة استهدفت أبو حمزة اليمني "القيادي البارز" في جماعة حراس الدين المتحالفة مع القاعدة، بينما كان يتنقل بمفرده على دراجة نارية.
وأشار إلى أن مراجعة أولية لم تشر إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
واعتبر أن "القضاء على هذا القيادي البارز سيعيق قدرة تنظيم القاعدة على شنّ هجمات ضد مواطنين أميركيين، وضدّ شركائنا وضدّ المدنيين الأبرياء في سائر أنحاء العالم".
"واثقة إلى حدّ بعيد"
بدوره، أفاد الدفاع المدني السوري، وهو منظمة إنسانية، على تويتر بأن رجلًا قُتل قبل منتصف الليل بقليل بعد استهداف دراجته النارية بصاروخين، مضيفًا أنه نقل الجثة إلى إدارة الطب الشرعي في مدينة إدلب.
وكانت شبكة "سي. إن. إن" الإخبارية الأميركية قد نقلت عن مسؤول مطّلع على العملية قوله: إنّ الولايات المتّحدة "واثقة إلى حدّ بعيد" من أنّ الضربة التي نفّذتها طائرة بدون طيار أدّت إلى مقتل أبو حمزة اليمني.
وفي وقت سابق من يونيو/ حزيران الجاري، ألقت القوات الأميركية القبض في محافظة حلب (شمال) على هاني أحمد الكردي، القيادي البارز في تنظيم "الدولة".
اعتقال قيادي بارز بـ "تنظيم الدولة" في #سوريا 👇 pic.twitter.com/pGkseZvsVe
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 16, 2022
جاء ذلك بعدما أفاد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة إلى اعتقاله قائد بارز في تنظيم الدولة خلال عملية شمالي سوريا.
وقال في بيان: إن القيادي المعتقل خبير في صناعة القنابل ويُعد أحد أبرز قادة التنظيم في سوريا، مؤكدًا أن أي مدني لم يصب خلال العملية، كما لم تحدث أي أضرار للمعدات العسكرية التي استُخدمت فيها.
وأسفرت عملية عسكرية أميركية في محافظة إدلب في 3 فبراير/ شباط الماضي، عن مقتل زعيم تنظيم "الدولة" أبو إبراهيم الهاشمي القرشي.
وسقط في الغارة ضحايا مدنيون، قالت الإدارة الأميركية إنهم كانوا ضحايا تفجير القرشي نفسه في بداية العملية الأميركية.
