الخميس 2 مايو / مايو 2024

لاستعادة مناطق في شبوة شرقي اليمن.. "ألوية العمالقة" تتحرك

لاستعادة مناطق في شبوة شرقي اليمن.. "ألوية العمالقة" تتحرك

Changed

أوضحت المؤسسة العسكرية اليمنية في بيان أن القوة التي تحركت إلى شبوة شرقي البلاد هي ألوية احتياطية لقوات العمالقة
أوضحت المؤسسة العسكرية اليمنية أن القوة التي تحركت إلى شبوة شرقي البلاد هي ألوية احتياطية لقوات العمالقة (غيتي)
تحركت وحدات تابعة للجيش اليمني من جبهة الساحل الغربي إلى الشرق وتحديدًا إلى محافظة شبوة بهدف استعادة مناطق سقطت مؤخرًا تحت سيطرة الحوثيين.

أعلن الجيش اليمني، اليوم الإثنين، عن تحرك وحدات تابعة له من جبهة الساحل الغربي إلى محافظة شبوة (شرق)؛ بهدف استعادة مناطق سقطت مؤخرًا بيد جماعة "الحوثي".

جاء ذلك في بيان أورده الموقع الإلكتروني لألوية العمالقة التابعة للجيش.

وقال البيان إن "عددًا من ألوية العمالقة تحرك اليوم من الساحل الغربي بمحافظة الحديدة، إلى محافظة شبوة، وتحديدًا إلى المديريات التي تقع في الجزء الجنوبي منها".

وأضاف أن هذا التحرك "سيسهم في تحرير المديريات التي سقطت بيد الحوثيين في محافظة شبوة، خلال سبتمبر/ أيلول الماضي"، وهي مديريات (بيحان، وعسيلان، وعين).

وأوضح الجيش اليمني، في بيان لاحق، "أن ألوية العمالقة الموجودة في الساحل الغربي، عددها (13) لواء، لا تزال في مواقعها وفي أماكن تمركزها ولم تدع جبهات القتال هناك".

جاء ذلك ردًا كما يبدو على مزاعم تناقلها بعض رواد وسائل التواصل الاجتماعي، قالت إن ألوية العمالقة تركت مواقعها في الساحل الغربي للحوثيين، واتجهت إلى شبوة (شرق).

وبيّن البيان أن "القوة التي تحركت إلى شبوة اليوم هي ألوية احتياطية لقوات العمالقة"، محذرًا من الالتفات لمن سماهم بـ"المرجفين"، و"أعوان الحوثي".

في السياق، قال مسافرون على الخط الرابط بين محافظتي عدن وأبين (جنوب)، إن حركة السير على الطريق بين المحافظتين توقفت أكثر من ساعتين، لإفساح الطريق أمام الوحدات العسكرية لألوية العمالقة.

وأوضحوا أن عشرات المدرعات والمركبات العسكرية وناقلات الجُند مرت على الطريق، ولم يسمح بمرور المركبات الخاصة إلا بعد تجاوز القوات العسكرية لعاصمة أبين (زنجبار).

وكانت جماعة الحوثي، قد أعلنت في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي سيطرتها على 5 مديريات في محافظتي شبوة ومأرب (شرق) في عملية أطلقت عليها عملية (ربيع النصر) هي: مديريات عسيلان وبيحان وعين في محافظة شبوة، وحريب والعبدية في مأرب.

ويشهد اليمن حربًا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80%من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close