دخلت حافلات جديدة تحمل مساعدات إنسانية اليوم الجمعة، إلى الشمال السوري جراء الزلزال، عبر معبري باب الهوى وباب السلامة.
وقد وصل عدد هذه الشاحنات إلى نحو 33 تحمل مواد غذائية وطبية ولوجستية، إضافة إلى مولدات كهرباء لمستشفيات المنطقة، وفق مراسل "العربي" في ريف حلب الشمالي.
وتحمل هذه القافلة أكبر مساعدات قُدّمت إلى الشمال السوري حتى الآن من قبل الأمم المتحدة- التي طالتها انتقادات بسبب تأخّرها في تقديم مساعدتها لسوريا- حيث بدأت الدفعة في التاسع من فبراير/ شباط الجاري، وكانت مؤلفة من ستة شاحنات فقط، وقد جاءت بعد زيارة وفد أممي لمنطقة إدلب، حيث تعهّد بتكثيف كمية المساعدات إلى المنطقة.
وسيجري تسليم المعونات إلى المنظمات الشريكة للأمم المتحدة لتوزيعها على المتضررين من الزلزال، مع وجود وعود بوصول كميات أكبر من المساعدات الأممية والدولية ستصل تباعًا خلال الأيام المقبلة.
143 شاحنة
ولم تتجاوز المساعدات الأممية 25% من إجمالي المساعدات التي دخلت شمال غرب سوريا، وفق تقرير لفريق منسقي استجابة سوريا، حيث لا تزال تعاني الأسر المنكوبة من نقص كبير في احتياجاتها خاصة أولئك الموجودون في العراء أو في مراكز الإيواء التي يبلغ عددها 170 وتضم آلاف السكان.
"أقل من الاحتياجات بكثير".. شحنة مساعدات أممية، مبرمجة قبل الزلزال، تصل معبر باب الهوى الحدودي باتجاه الشمال السوري #زلزال_ترکیا_وسوريا #سوريا تقرير: خالد الإدلبي pic.twitter.com/lNuAT8dtvb
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 10, 2023
واليوم الجمعة، أعلنت الأمم المتحدة عبور نحو 143 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى شمال غرب سوريا منذ 9 فبراير/ شباط عبر معبري باب الهوى وباب السلامة على الحدود مع تركيا حتى مساء الخميس.
وشملت المساعدات المقدمة من ست وكالات تابعة للأمم المتحدة حتى الآن خيامًا وفرش وبطانيات وملابس شتوية وأدوات لفحص الكوليرا، وأدوية أساسية، ومواد غذائية من برنامج الغذاء العالمي.