الجمعة 26 يوليو / يوليو 2024

وسط دعمه المتواصل لإسرائيل.. ميشيغان توجه "صفعة" لبايدن

وسط دعمه المتواصل لإسرائيل.. ميشيغان توجه "صفعة" لبايدن

شارك القصة

انتخابات ميشغان
صوّت أكثر من 39 ألف ناخب "ديمقراطي" على الأقل في ولاية ميشغان بـ"غير ملتزم"- رويترز
وصف البعض نتائج الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأميركية التي أجريت أمس في ولاية ميشيغان بأنها "صفعة في وجه بايدن".

ألقى العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ السابع من أكتوبر بظلاله على البيت الأبيض ومستقبل الرئيس جو بايدن الواقع حاليًا في مربع استهداف مؤيديه الذين يتهمونه بالتسبب في حدوث انشقاقات داخل أجنحة الحزب الديمقراطي، بتأييده لذلك العدوان غير المبرر. 

وشهدت العديد من الولايات الأميركية حالة من الغليان جراء الرفض الشعبي لطريقة تعامل إدارة بايدن مع الحرب التي تشنها إسرائيل منذ خمسة أشهر ونيف، لأنها كما يقولون تصب في صالح إسرائيل فقط ولا تخدم الولايات المتحدة ولا السلام في العالم.

"صفعة في وجه بايدن"، هكذا وصف البعض نتائج الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأميركية التي أجريت أمس في ولاية ميشيغان إذ صوّت أكثر من تسعة وثلاثين ألف ناخب "ديمقراطي" على الأقل بـ"غير ملتزم"، أي ما نسبته 15 بالمئة من الأصوات حسبما كشفت عنه بيانات بعد إغلاق صناديق الاقتراع.

تغيير جذري

هذا الرقم يشكل منعطفًا خطيرًا وفق ما يقول محللون، فما حدث في ميشيغان ما هو إلا إشارة إلى حدوث تغيير جذري في قناعات الناخبين الذين صوتوا بالأكثرية عام 2020 لصالح بايدن.

وكشفت المؤشرات الراهنة أن 74% من الديمقراطيين يطالبون منذ خمسة أشهر بوقف إطلاق النار، لكن الرئيس لا ينصت لهم.

كما عزا المراقبون نتائج انتخابات ميشيغان إلى نجاح حملة "قاطعوا بايدن" التي قادها الناشطون العرب في الولاية احتجاجًا على دعمه المتواصل لإسرائيل دون الالتفات إلى صوت الشعب.

وفيما يحاول بايدن الظفر بولاية ثانية في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، تختزل مشاهد التجويع والتنكيل بالمدنيين في غزة صورة خذلان سياسته للفلسطينيين، وتطرح تساؤلات حقيقية عن فرص فوزه بالانتخابات.

وقد تخلّف بايدن عن المرشح الجمهوري المتوقع دونالد ترمب بسبب سياسته المؤيدة لإسرائيل بنسبة 42 إلى 47% في ميشيغان في الانتخابات المرتقبة نهاية العام، وفقًا لاستطلاع أجرته بلومبرغ ومؤسسة مورنينغ كونسلت.

تابع القراءة
المصادر:
العربي