الأحد 19 مايو / مايو 2024

في استعادة الثورة الليبية

في استعادة الثورة الليبية

Changed

تنتظر ثورة 17 فبراير في ليبيا رؤية تجديدية تُصلح ولا تُفسد، تؤسّس للكفاءة والنزاهة، وتبتعد عن المحاصصة والجهوية، وتسهم في تأصيل جاد ومقنع لأبناء الدولة.

أكملت الثورة الليبية عشر سنوات من عمرها، أكملت مائة وعشرين شهرا، وما يزيد عن ثلاثة آلاف وستمائة يوم بالتمام والكمال، والبلاد لا تزال تَمُوج في دوَّامات سياسية وأمنية، وحتى اجتماعية. تثور تارة وتهدأ تارة أخرى، تحرّكها أمواجٌ خارجية، وتغذيها أطرافٌ داخلية، لم تذق طعم الاستقرار إلا في بداياتها، قبل أن تتفطّن لها رؤوس الثورات المضادّة، أو بالأحرى بعد أن أجهزوا على ثوراتٍ في بلدان أخرى قبلها، ومن ثم جاء الدور عليها، اقتيدت مكرهةً إلى خوض أتون حروبٍ ما كانت تعتقد أنها ستكون، وسياسة رعناء لا تعبّر عن آمال الثورة التي انطلقت في 17 فبراير/ شباط سنة 2011، ولتجعل من كان لها مناصرا يومها يغريه المال والسلطة ليكون في صف الثورة المضادة لها اليوم.

عشر سنوات من عمر الثورة ليس قليلا، بل إنه كثير وكثير جدا على أجسامٍ لم تتزحزح من مكانها منذ تسع، وثمان، وست سنوات، بحسب دخولها المعترك السياسي، انتخاباً أو اتفاقاً، فمن جسم تشريعي أريد له أن يكون تأسيسياً، وبرلمان عمره الافتراضي لا يزيد عن العام وبضعة أشهر، واتفاق عمره على أكثر تقدير عامان، فإذا به يمتد إلى ست سنوات، والأجسام التي كانت قبله لا تنحلّ، وإن حلت بحكم المحكمة والقانون، انتهاء للمدة أو طعنا في دستوريتها، بل يمتد الأمر أكثر من ذلك ليجدّد جسم من الأجسام لنفسة مرّات ومرّات!

لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد
المصادر:
 العربي الجديد

شارك القصة

سياسة - أوروبا
تواصل روسيا قصف منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا- رويترز
تواصل روسيا قصف منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا - رويترز
شارك
Share

أسقطت القوات الروسية تسعة صواريخ فوق القرم وما لا يقل عن 60 طائرة مسيرة، فيما دمّرت الدفاعات الأوكرانية 37 مسيرة هجومية.

سياسة - السعودية
أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في أبريل الماضي فحوصات روتينية- رويترز
أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في أبريل الماضي فحوصات روتينية - رويترز
شارك
Share

يجري العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز فحوصات طبية حيث يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وألم في المفاصل، بحسب الديوان الملكي.

سياسة - العالم
لا تزال قوات التحالف الانفصالي للدفاع عن شعب أزواد
لا تزال قوات التحالف الانفصالي للدفاع عن شعب أزواد في صراع مسلح مع الجيش في مالي - غيتي
شارك
Share

وجهت الحركات الانفصالية في مالي التي تدافع عن "أزواد" وهم من السكان الأصليين من الطوارق أصابع الاتهام للجيش ومجموعة فاغنر بارتكاب جرائم بهدف التطهير العرقي.

Close