الأحد 19 مايو / مايو 2024

في محاذير مشروع "سحب الجنسية الجزائرية"

في محاذير مشروع "سحب الجنسية الجزائرية"

Changed

يطرح سؤال النزاهة في تطبيق قانون الجنسية المذكور نفسه بإلحاح، فشبهة تخوين أي رأي مخالف لسياسة الحكومة، قائمة في أي نظام شمولي.

تدرس الحكومة الجزائرية مشروع قانونٍ يجيز سحب الجنسية من مواطنيها المقيمين خارج البلاد، وترى السلطات أنهم "يضرّون بمصلحة الجزائر"، ما من شأنه الدفع إلى مزيد من تقليص فرص انفراج الأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر، فالإجراءات المشدّدة تجاه المعارضين السياسيين في الخارج والداخل تعكس مدى خطورة الأزمة واستفحالها، وابتعاد إمكانية الوصول بها إلى برّ الأمان، من أجل مصلحة الجميع، سلطة ومعارضة.

وقد قدَّم وزير العدل، بلقاسم زغماتي، مشروع سحب الجنسية الأصلية أو المكتسبة من كل مقيم خارج التراب الوطني يقوم "بأفعال تلحق عمدا ضررا جسيما بمصالح الدولة أو تمسّ بالوحدة الوطنية أو من يقوم بنشاط أو انخراط في الخارج في جماعة أو منظمة إرهابية أو تخريبية أو يقوم بتمويلها أو الدعاية لصالحها". وفيما اعتبرت المعارضة مشروع القانون خطوة في مسار التشديد والإقصاء، نظرت إليه الموالاة وسيلة لقطع الطريق أمام من تقول إنهم يشوهون صورة البلد ويتآمرون على مستقبله.

تكمن العقدة في تفاصيل الاحتقان والحسابات السياسية التي ترهن العلاقات بين السلطة والمعارضة. تحاول السلطة تشديد قبضتها على المناوئين لها. مثالا، عامر قراش، شاب كان في الصفوف الأمامية للحراك منذ انطلاقته في 2019 في ولاية ورقلة جنوبي الجزائر، لم يسمع باسمه أحد من قبل، إلى أن صدر حكم قضائي بسجنه سبعة أعوام، بتهم عن علاقة ب"الإرهاب".

لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد
المصادر:
 العربي الجديد

شارك القصة

سياسة - أوروبا
تواصل روسيا قصف منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا- رويترز
تواصل روسيا قصف منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا - رويترز
شارك
Share

أسقطت القوات الروسية تسعة صواريخ فوق القرم وما لا يقل عن 60 طائرة مسيرة، فيما دمّرت الدفاعات الأوكرانية 37 مسيرة هجومية.

سياسة - السعودية
أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في أبريل الماضي فحوصات روتينية- رويترز
أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في أبريل الماضي فحوصات روتينية - رويترز
شارك
Share

يجري العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز فحوصات طبية حيث يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وألم في المفاصل، بحسب الديوان الملكي.

سياسة - العالم
لا تزال قوات التحالف الانفصالي للدفاع عن شعب أزواد
لا تزال قوات التحالف الانفصالي للدفاع عن شعب أزواد في صراع مسلح مع الجيش في مالي - غيتي
شارك
Share

وجهت الحركات الانفصالية في مالي التي تدافع عن "أزواد" وهم من السكان الأصليين من الطوارق أصابع الاتهام للجيش ومجموعة فاغنر بارتكاب جرائم بهدف التطهير العرقي.

Close