قال رئيس محكمة أمن الدولة: إن الأفكار المشتركة بين باسم عوض الله وحسن بن زيد تكرست بينهما ووصلت إلى مشروع إجرامي منظم موحد الأهداف.
رفضت محكمة أمن الدولة الأردنية الخميس الماضي طلب الدفاع حضور ثلاثة أمراء ورئيس الحكومة ووزير خارجيته للإدلاء بشهاداتهم في قضية "زعزعة أمن واستقرار الأردن"، مبرّرة ذلك "بعدم الإنتاجية".
رفضت محكمة أمن الدولة الأردنية حضور ثلاثة أمراء ورئيس الحكومة ووزير خارجيته للإدلاء بشهاداتهم في قضية "الفتنة"، مبرّرة ذلك "بعدم الإنتاجية".
ضمت بينات الدفاع قائمة بأسماء 27 شاهدًا بينهم ثلاثة أمراء هم: الأمير حمزة والأمير هاشم والأمير علي للإدلاء بشهادتهم أمام المحكمة.
قال محامي الدفاع عن المتهم باسم عوض الله، محمد العفيف: إنّ الأمير حمزة من بين الشهود الذين سيطلب منهم فريق الدفاع الإدلاء بشهادتهم.
نظرًا لحساسية قضية "الفتنة"، يُتوقَّع أن تأخذ المحاكمة التي انطلقت الإثنين الماضي صفة "الاستعجال"، بحيث لا تزيد مدة المحاكمة على 4 شهور.
قال المحامي عقب الجلسة الثانية للمحاكمة: إن "المتهمَين باسم عوض والله والشريف حسن بن زيد مصرّان على دعوة الأمير حمزة بصفة شاهد دفاع".
كشفت لائحة الاتهام في "قضية الفتنة" أن ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة بن الحسين كان له طموح شخصي بالوصول إلى سدة الحكم وتولي عرش المملكة.