تزايدت دعوات أممية ودولية إلى تجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء، بسبب القتال الذي اندلع في أبريل الماضي.
تزايدت دعوات أممية ودولية إلى تجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء، بسبب القتال الذي اندلع في أبريل الماضي.
توقّعت منظمات أممية أن تدخل أزمة الغذاء في السودان بحلول فصل الخريف، أسوأ مراحل الجوع التي تقود إلى كارثة إنسانية.
أكدت منظمة الصحة العالمية أن الأزمة في السودان ستتفاقم بشكل كبير في الأشهر المقبلة بحال عدم إيصال المساعدات ووقف القتال.
ستدخل الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع عامها الثاني من دون أي بوادر لحل سلمي قريب، في ظل أزمة نزوح كبيرة.
طالبت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن السودان طرفي النزاع بالالتزام في وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الهجمات على المدنيين وضمان وصول المساعدات.
وجهت قوى مدنية سودانية دعوة لطرفي الحرب الدائرة منذ قرابة عام لعقد حوار مباشر في بيان شديد اللهجة، حذرت فيه من تلاشي البلاد وتفتتها مع تفاقم الأوضاع الإنسانية.
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن عدم حصول شعب السودان على تدفق مستمر للمساعدات عبر جميع الممرات الإنسانية الممكنة سيؤدي إلى تفاقم الجوع.