الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

رئيسي يؤكد ألا مشاكل بتفتيش المواقع النووية.. ماذا قال عن العلاقة مع مصر؟

رئيسي يؤكد ألا مشاكل بتفتيش المواقع النووية.. ماذا قال عن العلاقة مع مصر؟

Changed

الخبر حول كلام الرئيس الإيراني عن تفتيش المواقع النووية (الصورة: رويترز)
عقد الرئيس الإيراني مؤتمرًا صحافيًا على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة تناول خلاله مسألة تفتيش المواقع النووية من قبل الوكالة الذرية.

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن بلاده ليست لديها مشكلة في تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمواقعها النووية، وذلك بعد أيام من قرار طهران باستبعاد عدد من مفتشي الوكالة المعينين للعمل في البلاد.

وقال رئيسي في مؤتمر صحفي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة: "ليست لدينا مشكلة مع عمليات التفتيش لكن المشكلة هي مع بعض المفتشين، وبالنسبة للمفتشين الذين هم أهل للثقة يمكنهم مواصلة عملهم في إيران".

وجاءت الخطوة الإيرانية بعد تحرك قادته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق من هذا الشهر، لدعوة طهران للتعاون بصورة فورية مع الوكالة بشأن قضايا من بينها تفسير وجود آثار لليورانيوم تم العثور عليها في مواقع غير معلنة.

وتابع رئيسي أن "قرار طهران جاء ردًا على بعض التصريحات غير المنصفة من قبل الأعضاء الغربيين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وكان مدير وكالة الطاقة الذرية رافائيل غروسي قد استنكر خطوة إيران ووصفها بأنها "غير متناسبة وغير مسبوقة".

تجدر الإشارة إلى أن الخطوة التي اتخذتها طهران، والمعروفة باسم "إلغاء تعيين" المفتشين، مسموح بها ويمكن للدول الأعضاء بشكل عام الاعتراض على زيارة مفتشين بعينهم لمنشآتها النووية، بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واتفاقية الضمانات الخاصة بكل دولة مع الوكالة والتي تنظم عمليات التفتيش.

قال رئيسي إن إيران ليس لديها مشكلة مع عمليات التفتيش لكن المشكلة هي مع بعض المفتشين - رويترز
قال رئيسي إن إيران ليس لديها مشكلة مع عمليات التفتيش لكن المشكلة هي مع بعض المفتشين - رويترز

علاقات إيران مع مصر

ومن ناحية أخرى، اعتبر رئيسي أن اللقاء الذي جمع بين وزيري خارجية إيران ومصر في نيويورك قد يمهد الطريق لاستعادة العلاقات.

وقال الرئيس الإيراني في المؤتمر نفسه إن "الجمهورية الإسلامية لا ترى أي عائق أمام إقامة علاقات مع مصر، وتم إبلاغ الجانب المصري بهذا الأمر أيضًا". وأضاف أن "اجتماع وزيري خارجية البلدين يمكن أن يكون أيضًا فصلًا لبدء العلاقات بين البلدين وإحيائها".

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد استقبل نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس الأربعاء، في مقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك. وقال أمير عبد اللهيان إن تعزيز العلاقات "سيخدم المصالح المشتركة"، فيما أكد شكري أهمية التعاون مع مختلف دول المنطقة في مواجهة حالة عدم الاستقرار المستمرة.

وأضاف رئيسي في مؤتمره الصحفي: "من أجل تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة والإسلامية والحليفة، ستمد الجمهورية الإسلامية الإيرانية يدها إلى أي دولة ترغب في التعاون معنا".

وكانت العلاقات بين مصر وإيران قد توترت بشكل عام في العقود الأخيرة رغم أن البلدين حافظا على اتصالات دبلوماسية. واتخذت بعض دول الشرق الأوسط، ومن بينها مصر، خطوات لتخفيف التوترات الإقليمية في الأشهر الأخيرة.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة