الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

"استخفاف بالحالة الشعبية".. "حماس" ترفض انتخابات فلسطينية "مجزأة"

"استخفاف بالحالة الشعبية".. "حماس" ترفض انتخابات فلسطينية "مجزأة"

Changed

المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم يؤكد استعداد الحركة لانتخابات فلسطينية شاملة ومتزامنة أو وفق جدول زمني محدد (الأناضول)
المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم يؤكد استعداد الحركة لانتخابات فلسطينية شاملة ومتزامنة أو وفق جدول زمني محدد (الأناضول)
رفضت حركة حماس تجزئة إجراء الانتخابات الفلسطينية، داعية إلى إجراء انتخابات شاملة بجدول زمني محدد يُتفق عليه وطنيًا، ومشيرة إلى أنها تشمل انتخابات المجلسين.

أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الأربعاء، استعدادها لعقد انتخابات شاملة متزامنة أو بجدول زمني محدد تتفق عليه كل الأطراف الفلسطينية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي للمتحدث باسم الحركة حازم قاسم، عقده بمدينة غزة، تعقيبًا على إعلان الحكومة الفلسطينية إجراء المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية (مجالس قروية وبلدية) اعتبارًا من 11 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وقال قاسم: إن حماس مستعدة لعقد انتخابات فلسطينية شاملة متزامنة أو بجدول زمني محدد يُتفق عليه وطنيًا، مشيرًا إلى أنها تشمل انتخابات المجلسين: الوطني والتشريعي، والرئاسة، والمجالس المحلية والنقابية، والاتحادات الطلابية.

الانتخابات الشاملة "حق" 

واعتبر أن إعلان السلطة عن انتخابات قروية مجزأة يدل على استخفاف بالحالة الوطنية والشعبية، وحرف للمسار الوطني العام"، مشددًا على أن حركته "لن تكون" جزءًا من ذلك.

وأكد قاسم أن "الانتخابات الشاملة هي الخيار الصحيح، معتبرًا أن "القرار الصحيح يكمن في التراجع عن إلغاء الانتخابات الشاملة والعودة فورًا إلى هذا المسار الذي يُعبر عن حقيقة تطلعات شعبنا".

ودعا الفصائل والمكونات الفلسطينية، ومؤسسات المجتمع المدني، والتجمعات الشعبية، إلى الضغط من أجل انتزاع هذا المطلب وعدم السماح لأحد بالتلاعب فيه وتجزئته.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني لن يعدم الوسيلة في فرض إجراء الانتخابات في كل مكان رغمًا عن الاحتلال، وخصوصًا في مدينة القدس.

وطالب قاسم السلطة الفلسطينية بالتزام الاتفاقات الوطنية بشأن الانتخابات، محملًا إياها المسؤولية الكاملة عما يترتب على قرارها المنفرد.

إسرائيل تمنع والسلطة تلغي

ووفق مرسوم رئاسي، كان من المقرر أن تجرى الانتخابات على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.

لكن الرئيس محمود عباس، أعلن تأجيلها في 29 أبريل/ نيسان الماضي، إلى حين ضمان سماح الإسرائيليين بمشاركة سكان مدينة القدس المحتلة.

ومن المتوقع أن تجري هذه الانتخابات في نحو 387 قرية ومدينة، فيما تم تأجيلها في نحو 90 بلدة ومدينة كبرى لمرحلة ثانية، حسب ما أفادت لجنة الانتخابات.

ويفترض بحسب القوانين الفلسطينية أن تجري الانتخابات كل أربع سنوات، وقد جرت آخر انتخابات قروية وبلدية في الأراضي الفلسطينية في عامي 2017-2018 وفازت حركة فتح التي يترأسها الرئيس محمود عباس، بغالبيتها وقاطعتها حركة حماس.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close