الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

"معارك عنيفة" في خيرسون.. قتلى وجرحى بقصف روسي في خاركيف بأوكرانيا

"معارك عنيفة" في خيرسون.. قتلى وجرحى بقصف روسي في خاركيف بأوكرانيا

Changed

نافذة ضمن "الأخيرة" تسلط الضوء على الوضع في محطة زاباروجيا في ظل زيارة مرتقبة للطاقة الذرية بهدف حماية أكبر محطة في أوروبا (الصورة: غيتي)
أسفر قصف روسي على وسط خاركيف في شمال شرق أوكرانيا عن مقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص، وجرح 7 آخرين، حسبما أفاد رئيس بلديتها وحاكم المنطقة.

قُتل ما لا يقل عن 5 أشخاص، وجرح 7 آخرون في قصف روسي على وسط خاركيف في شمال شرق أوكرانيا، على ما أعلن رئيس بلديتها وحاكم المنطقة.

وكتب حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف عبر تلغرام: "المحتلون الروس قصفوا أحياء في وسط خاركيف ما ألحق أضرارًا". وأشار في حصيلة أولى إلى وقوع أربعة قتلى وأربعة جرحى، داعيًا السكان إلى الاحتماء.

وفي وقت لاحق قال رئيس بلدية ثاني أكبر مدن البلاد إيغور تيريخوف: إن "الحصيلة هي خمسة قتلى وسبعة جرحى".

وتتعرض خاركيف التي كان عدد سكانها نحو 1,4 مليون نسمة قبل الحرب، بانتظام لقصف القوات الروسية التي لم تنجح أبدًا في الاستيلاء عليها

ومنذ بدء الحرب قتل مئات المدنيين في منطقة خاركيف القريبة من الحدود الروسية وفقًا لحصيلة أوردتها السلطات.

وتنفي روسيا، التي هاجمت أوكرانيا يوم 24 فبراير/ شباط فيما وصفته بأنها "عملية عسكرية خاصة"، استهداف المدنيين عمدًا رغم أن هجماتها دمرت بلدات ومدنا أوكرانية.

"معارك عنيفة" في خيرسون

ويأتي القصف في حين أعلنت السلطات الأوكرانية الإثنين أنها شنت هجومًا مضادًا في جنوب البلاد لاستعادة منطقة خيرسون التي يحتلها الجيش الروسي.

واليوم الثلاثاء، أفادت الرئاسة الأوكرانية أن "معارك عنيفة" بين القوات الأوكرانية والجيش الروسي تدور في "معظم أرجاء" منطقة خيرسون المحتلة في جنوب البلاد حيث تشن كييف هجوما مضادًا.

وأضافت: "شنت القوات الأوكرانية المسلحة هجمات في اتجاهات عدة". كما أكدت تدمير "عدد من مخازن الذخيرة" و"كل الجسور الكبرى" التي تسمح للآليات بعبور نهر دنيبر.

لكن موسكو أكدت مساء الإثنين أنها "أفشلت" الهجمات الأوكرانية في منطقتي خيرسون وميكولاييف.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أنه "خلال اليوم، بناء على أمر مباشر من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، شنت القوات الأوكرانية محاولة هجوم في ثلاثة اتجاهات في منطقتي ميكولاييف وخيرسون".

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أنه "خلال اليوم، وبناء على أمر مباشر من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، شنت القوات الأوكرانية محاولة هجوم في ثلاثة اتجاهات في منطقتي ميكولاييف وخيرسون".

وأضافت الوزارة، أنه "جرى إحباط هذه المحاولة الجديدة لعمليات هجومية من جانب العدو".

وأوردت الوزارة أن "وحدات الجيش الأوكراني تكبدت خسائر جسيمة في ضوء دفاع قوي للقوات الروسية".

وذكر الجيش الروسي في بيانه أنه دمر 26 دبابة و32 آلية مدرعة ومقاتلتي سو-25 للجيش الأوكراني، لافتًا إلى أن "العدو خسر أكثر من 560 عسكريًا".

في غضون ذلك، اتهمت السلطات التي عينتها موسكو في مدينة إنيرهودار الأوكرانية اليوم الثلاثاء قوات كييف بقصف منطقة محطة زاباروجيا للطاقة النووية مجددًا، حسبما نقلت وكالة "تاس" الروسية".

وأضافت الوكالة نقلًا عن سلطات المدينة أن قذيفتين انفجرتا قرب مبنى لتخزين الوقود المستهلك بالمحطة.

وتبادلت روسيا وأوكرانيا مرارًا الاتهامات بمهاجمة أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، والتي من المقرر أن تزورها بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الأسبوع.

وفي حديث سابق لـ"العربي"، نفى الكاتب السياسي بسام البني أن تكون روسيا قد قصفت المحطة النووية زاباروجيا، متهمًا كييف بالوقوف وراء القصف.

وأشار إلى أن كييف ومن ورائها المخابرات البريطانية والأميركية يريدون تحويل محطة زاباروجيا إلى "حصان طروادة"، ويريدون بالتهديد بالإشعاع النووي أن يدخلوا قوات للأمم المتحدة، بهدف إدخال الناتو والقوات الأميركية "لسحب النصر الذي تحققه روسيا اليوم"، حسب تعبيره.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close