من المفارقات أن تصدر محكمة إسرائيلية أمرًا بحبس الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليًا حتى انتهاء الإجراءات القانونية، في الوقت نفسه الذي يوقع فيه منصور عباس رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية اتفاقا ائتلافيا ينضم بموجبه لحكومة إسرائيل.
المفارقة هي أنّ الرجلين لا ينتميان فقط إلى نفس الجذر الإسلامي، بل إلى نفس الحركة الإسلامية التي انشقّت على نفسها عام 1996، على خلفيّة المشاركة أو عدم المشاركة في انتخابات الكنيست.