رأت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في المغرب أن نتائج الانتخابات "غير مفهومة وغير منطقية"، معتبرة أنها لا تعكس الخريطة السياسية للبلاد.
ظهرت صورة جديدة على واجهة الحياة السياسية المغربية بتراجع حزب العدالة والتنمية بعد وقت طويل في السلطة.
بعد فرز 96% من الأصوات، أُعلن فوز حزب "التجمع الوطني للأحرار" بانتخابات مجلس النواب المغربي، في حين انخفضت حصة حزب "العدالة والتنمية" من 125 إلى 12 مقعدًا.
وستحسم نتائج الانتخابات اسم الحزب الذي سيُكلف بتشكيل حكومة للسنوات الخمسة المقبلة، وكذلك هوية الأحزاب التي ستتولى تسيير مجالس البلديات والجهات.
من المنتظر أن تعلن الوزارة النتائج الأولية للانتخابات منتصف الليلة، فضلًا عن إعلان الأحزاب عن أهم المدن التي حصلت على مقاعد فيها.
تحدث حزب "العدالة والتنمية" عن "تجاوزات خطيرة" الانتخابات المغربية في مناطق مختلفة، بلغت درجة الهجوم والاعتداء على أحد مقاره وتخريب تجهيزاته.
أفاد مراسل "العربي" بأنّ مراكز الاقتراع فتحت أبوابها أمام الناخبين لاختيار أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 395 وأعضاء مجالس المحافظات والجهات.
استأثرت دائرة المحيط بالرباط على الاهتمام حيث يتنافس فيها كبار المرشحين من القياديين السياسيين في الأحزاب المغربية للفوز بواحد من مقاعدها الأربعة.