لا تخلو هذه المحطة من زيارة البابا من تحديات أمنية، وتتم وسط اجراءات مشددة، وترتدي أهمية كبرى، لا سيما أن محافظة نينوى تشكّل مركز الطائفة المسيحية في العراق.
يقول المطران حبيب هرمز إن غالبية المسيحيين في البصرة هاجروا بسبب العنف الطائفي ولعدم وجود قدرة لديهم على مقاومة المُعتدين.
أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تسمية 6 مارس/ آذار من كل عام "يومًا وطنيًا للتسامح والتعايش في العراق"؛ بمناسبة اللقاء التاريخي بين المرجع السيستاني والبابا فرنسيس، ولقاء الأديان في مدينة أور...
انخفض عدد من المسيحيين في مدينة البصرة العراقية من 5 آلاف عائلة إلى 300 عائلة فقط؛ بسبب الحرب والتضييق والعنف الطائفي.
تطرّق البابا فرنسيس منذ وصوله إلى بغداد إلى كل القضايا التي يُعاني منها العراق، وطالب خلال اجتماعه مع الرئيس العراقي بوضع حد للعنف وانتشار الأسلحة.
أكد السيستاني للبابا فرنسيس "اهتمامه بأن يعيش المواطنون المسيحيون كسائر العراقيين في أمن وسلام وبكامل حقوقهم الدستورية".