لجأ رسلان إلى ألمانيا بعد انشقاقه عام 2012، وهو يحاكم منذ 2020، على خلفية تهم تعذيب مساجين في مركز احتجاز سرّي تابع للنظام السوري.
يوجه الادعاء الألماني اتهامًا للطبيب العسكري السوري علاء موسى بتعذيب معارضي الأسد في منشآت عسكرية في سوريا قبل 10 أعوام، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
تتضمن الشكوى شهادات مباشرة من ضحايا وناجين من الهجمات بغاز السارين في خان شيخون والغوطة، بالاضافة إلى مئات الأدلة الوثائقية، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو.
رأى الوزراء الأوروبيون أنه في السنوات العشر الماضية قُتل نحو 400 ألف شخص وأُجبر أكثر من 6 ملايين على الفرار من سوريا هربًا من الانتهاكات.
ترسل محكمة كوبلز، ومثلها قضايا أخرى مرفوعة في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا، رسائل حاسمة أن ملف العدالة ربما سيكون مفتوحا في سوريا لعقود طويلة مقبلة.
شتّتت الثورةُ السوريين في أصقاع العالم ما زادهم تمسّكًا بثورتهم ومبادئها، فيما عرقل نظام الأسد منذ انطلاق المسارات السياسية عام 2012 أي محاولة لدفع الحل السياسي.
خرجت جموع اليوم الجمعة في مدينة أريحا السورية للمطالبة بالكشف عن مصير المعتقلين والمخفيين، ورفضًا لانتخابات يُشارك فيها بشار الأسد.