امتدت التوترات بين إيران وإسرائيل إلى البحر مع سلسلة غامضة من عمليات التخريب التي استهدفت سفنًا من الجانبين، ولدى إسرائيل رغبة بالتضييق على بيع طهران للنفط.
أعلنت الحكومة الإيرانية قبل أيام إنجاز مشروع خط الأنابيب إلى ميناء جاسك، وأن كميات من النفط نقلت عبر هذا الخط إلى الميناء.
أفاد مسؤول في شركة النفط السورية بأنه "تمّ التعامل مع الحريق من قبل طاقم الناقلة، وإخماده على الفور دون وقوع أي أضرار".
أفادت وزارة النفط التابعة للنظام السوري أن حريقًا شب على متن إحدى السفن قبالة سواحل بانياس إثر هجوم من طائرة مسيرة.
هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل سفينة تُشارك في مهام المراقبة البحرية، ناهيك عن ارتباط السفينة الوثيق بـ"الحرس الثوري الإيراني".
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده: "الانفجار وقع صباح الثلاثاء بالقرب من ساحل جيبوتي وتسبب بأضرار طفيفة لكن لم تحدث إصابات".
وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن أن السفينة الإيرانية "ساويز" تعد بمثابة "قاعدة عائمة" للقوة العسكرية الإيرانية قبالة السواحل اليمنية.