شكّلت الصفقة بين إيران والولايات المتحدة مفصلًا جديدًا في العلاقات بين الطرفين، ما طرح علامات استفهام حول إمكانية انسحاب هذه الإيجابية إلى ملفات خلافية عالقة.
نفى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أي علاقة لصفقة تبادل السجناء بالمفاوضات النووية أو بالأموال المحتجزة التي تم الإفراج عنها أخيرًا.
وصفت وسائل إعلام إيرانية الصفقة بين طهران وواشنطن بأنها انتصار لإدارة الرئيس إبراهيم رئيسي، فيما تحدثت مصادر عن تفاهمات أوسع.
تسعى طهران لرفع العقوبات التي تكبِّل اقتصادها بالإضافة إلى الإفراج عن الأموال الإيرانية العالقة في الخارج منها سبعة مليارات دولار في كوريا الجنوبية.
أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إلى أن عودة طهران إلى الاتفاق النووي مرتبطة بعودة الولايات المتحدة لالتزاماتها.
أثارت تقارير إعلامية الجدل حول مصير المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي بعد الحديث عن مراجعة ترخيصه الأمني.
أُبلغ الإيرانيون بوضوح تام بنية الاتحاد الأوروبي الإبقاء على العقوبات، فيما يدور السؤال الآن حول نوعية الخطوات التي يمكن لطهران اتخاذها ردًا على ذلك.
مباحثات مكثفة جرت بين كبير المفاوضيين النوويين الإيرانيين ومنسق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات النووية في العاصمة القطرية.