ازدادت ظاهرة الهجرة غير النظامية في السنوات الأخيرة لتتزايد معها معدلات الموت، حيث تقول المنظمة الدولية للهجرة إنّ نحو 2000 شخص لقوا حتفهم غرقًا في المتوسط، وهم يحاولون اللجوء إلى الشواطئ الأوروبية.
ويعد وسط البحر المتوسط الذي يربط سواحل شمال إفريقيا بإيطاليا أخطر مسار للهجرة في العالم، إذ غرق منذ عام 2014، أكثر من 20 ألف مهاجر أو فقدوا فيه أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا بشكل غير قانوني، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
قالت الحكومة البريطانية الأسبوع الماضي، إنها بدأت احتجاز طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم بهدف ترحيلهم إلى رواندا.
أزالت قوات الأمن التونسية خيام المهاجرين الأفارقة التي نصبت حول مقر الأمم المتحدة بالعاصمة وأجلت المئات منهم إلى الحدود المشتركة مع الجزائر.
كان البرلمان البريطاني قد وافق الشهر الماضي على قانون يسهل ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا، في حال وصولهم إلى بريطانيا دون تصاريح.
أظهرت إحصاءات منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي أن أكبر مساهمات الهجرة في نمو القوى العاملة سجلت في البرتغال وإيرلندا وكندا وإسبانيا وأستراليا.
تواجه أيرلندا صعوبات في استيعاب أعداد قياسية من اللاجئين في وقت تواجه فيه نقصًا في المساكن، وظهرت ما تسمى بمدينة خيام قرب بنايات حكومية في منطقة ماونت ستريت.
أكد نائب رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن أن الإجراءات البريطانية ضد المهاجرين ستدفعهم للحصول على ملاذ في أيرلندا.
توقع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن تقلع أولى الرحلات الجوية إلى رواندا خلال عشرة إلى 12 أسبوعًا من إقرار القانون بشكل نهائي.
مع تزايد حوادث غرق المهاجرين، أكد الحرس الوطني أنه تمكن من إلقاء القبض على 5 أشخاص من منظمي عمليات الهجرة غير النظامية.