يشهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، اشتباكات عنيفة بين حركة فتح ومجموعات إسلامية مسلحة.
وقتل 13 شخصًا خلال اشتباكات مماثلة بدأت في 29 يوليو/ تموز واستمرت خمسة أيام، قبل أن يعود الهدوء إثر اتصالات بين فصائل فلسطينية ومسؤولين وأحزاب لبنانية.
ومخيّم عين الحلوة هو أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. ويقطن فيه أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأمم المتحدة، انضم إليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفارين من النزاع في سوريا.
استمرت المواجهات في عين الحلوة صباح الإثنين، حيث سمع دوي قذائف وأسلحة رشاشة، بعدما كانت تراجعت حدّة الاشتباكات ليلًا.
نفت حركة "حماس" ما أشيع بشأن دعمها للجماعات المسلحة في مخيم عين الحلوة بهدف السيطرة على القرار الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية.
تراجعت حدة الاشتباكات بين حركة فتح وتنظيمات إسلامية مسلحة داخل المخيم بعد أن كانت قد اشتدت طوال النهار على محاور عدة.
استخدمت في الاشتباكات الأسلحة الثقيلة والقذائف الصاروخية، التي طال بعضها شوارع في صيدا وخارج نطاق المخيم.
تدور اشتباكات منذ مساء الخميس بين حركة فتح ومجموعات مسلحة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، أسفرت عن قتلى وجرحى.
تدور اشتباكات منذ مساء الخميس بين حركة فتح ومجموعات متشددة في هذا المخيم القريب من مدينة صيدا.
وصف سكان من مدينة صيدا لـ"العربي" الاشتباكات في مخيم عين الحلوة اليوم بالأعنف، إذ تطاول القذائف المناطق والشوارع المحيطة بالمخيم.
يشهد مخيم عين الحلوة هدوءًا حذرًا، بعد اشتباكات عنيفة دارت بين حركة فتح وجماعات إسلامية، أسفرت عن إصابة 20 شخصًا على الأقل واحتراق العديد من المنازل.