الانتخابات الفلسطينية

دعت حركة "حماس" لمسيرات داعمة لسكان القدس ورافضة لتأجيل الانتخابات عقب صلاة الجمعة.

حمّل ممثلو 20 قائمة انتخابية فلسطينية المسؤولية السياسية والقانونية والشعبية لكل من يتخذ قرارًا بتأجيل الانتخابات.

جدّد الاتحاد الأوروبي دعوته إسرائيل لتسهيل إجراء الانتخابات في فلسطين بما في ذلك القدس الشرقية، وأكّد على دعمه لإجراء انتخابات ذات مصداقية.

تمتنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن إعطاء إجابة بخصوص إجراء الانتخابات في القدس، فيما يهدد قرار التأجيل بتعقيد الحالة السياسية الفلسطينية.

يقول الرئيس الفلسطيني إنه "إذا أعلنت إسرائيل الموافقة على إجراء انتخابات في القدس فسنجريها خلال أسبوع بشرط أن تكون حرة".

أجمع ممثلو قوائم "مستقلّة"مرشّحة للانتخابات التشريعية الفلسطينية في قطاع غزة على رفض أي قرار يؤدي إلى "إلغاء العلمية الانتخابية أو تأجيلها".

يرى الكاتب والباحث السياسي جهاد حرب، في حديث إلى "العربي"، أنّ المؤشّرات تدل على اتجاه لتأجيل الانتخابات الفلسطينية لمدّة قد تصل إلى ستّة أشهر، وليس لإلغائها.

رفضت حركة حماس في بيان أي فكرة لإلغاء أو تأجيل الانتخابات، معتبرة أن من يتخذ قرارا كهذا يستجيب لفيتو من الاحتلال.