أصر البابا فرنسيس أن يفتتح زياراته الخارجية من هذا الجزء المُهمل من العالم الذي يتم استغلاله بأبشع صورة.
تعيش في العراق 14 طائفة مسيحية معترف بها رسمًيا، يقطن الغالبية منهم في بغداد ومحافظة نينوى في الشمال وإقليم كردستان.
شكلت زيارة البابا فرنسيس حديث الشارع العراقي ومواقع التواصل التي تفاعلت بشكل كبير مع وصول المرجعية الدينية المسيحية الأولى في العالم.
تفيد الإحصاءات الرسمية بأنّ عدد المسيحيين في العراق قبل عام 2003 كان مليونًا و800 ألف نسمة لكن الاستهداف الذي طالهم أجبر أغلبهم على مغادرة البلاد.
وصف البابا زيارته بأنها "رمزية وواجب تجاه أرض عانت لأعوام كثيرة"، بينما أكد الكاظمي أن العراق سيبقى محطة تاريخية للقاء الأديان والأفكار والقيم البشرية المشتركة.
قال البابا لصحافيين على متن الطائرة "أنا سعيد باستئناف السفر" بعد 15 شهرا لم يغادر خلالها الفاتيكان.
اشترك خمسة أشخاص من أهالي قرقوش بحياكة وتطريز الوشاح المصنوع من قماش يسمى محليا بالشال، حيث استغرق العمل عليه نحو شهرين.