كشفت تقارير عن مقتل شاب حرقًا في الجزائر بعد اتهامه بإشعال حرائق، ما تسببب في استنكار وغضب شعب عارم في البلاد.
رغم جهود الإطفاء فقد اندلعت أكبر الحرائق في تيزي وزو وبجاية ثم ولايات جيجل وسكيكدة وعنابة والطارف، وكلها مناطق ساحلية متجاورة مطلة على البحر الأبيض المتوسط.
ارتفعت حصيلة ضحايا حرائق الغابات إلى 65 ضحية من بينهم 28 عسكريًا و37 مدنيًا، أغلبهم في ولاية تيزي وزو، بحسب ما أكد التلفزيون الحكومي.
تفاعل الناشطون العرب مع أخبار الحرائق التي اندلعت في الجزائر وأطلقوا حملات تضامن واسعة بعد حادث مقتل عسكريين كانوا يساهمون في إخماد النيران.
منذ أيام تشهد عدة ولايات جزائرية اندلاع حرائق مهولة وزاد من حدتها موجة حر شديد ورياح جنوبية حارة وقوية.
صرّح وزير الداخلية الجزائري كامل بلجود بأنه سيتم فتح تحقيق لمعرفة المسؤولين عن إشعال الحرائق، مضيفًا أن الوفيات ارتفعت إلى ستة.
أدى الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة في الجزائر إلى حرائق في الغابات الواقعة في المناطق الجبلية شرقي العاصمة، وأودى بحياة أربعة أشخاص.