تصدّرت الأحزاب الموالية التقليدية المشهد في الانتخابات المحلية بالجزائر، فيما تراجعت أحزاب التيار الإسلامي، وحققت القوائم المستقلة صعودًا تاريخيًا.
حقق المستقلون خرقًا في الانتخابات المحلية في الجزائر ، وسجلت جبهة التحرير الوطني، أكبر قوة سياسية في البرلمان الجزائري، فوزا ضيقًا بحسب النتائج الأولية.
تشارك في هذه الانتخابات 1158 قائمة في مجالس المحافظات، عبر 58 ولاية، منها 877 قائمة حزبية و281 لمستقلين.
تعتبر هذه الانتخابات ثاني موعد في الجزائر يعتمد نظام القائمة المفتوحة التي تسمح للناخب باختيار المرشحين داخل القائمة الواحدة حسب رغبته.
أكد رئيس السلطة العليا المستقلة للانتخابات أنّ نسب المشاركة عبر مختلف الولايات توحي بتسجيل نسبة مرتفعة مقارنة بالانتخابات المحلية الماضية.
تقدّم لانتخابات مجالس البلديات في الجزائر 115230 مرشحًا، بينما ترشح للمجالس الولائية 18910 شخصًا، فيما لا تمثل النساء سوى 15% من المرشحين.
أكد تبون أن الإعلام الجزائري سيتصدى لـ"أكاذيب وتضليل عرابي الحرب السيبرانية والمهيكلة ولعملائهم المنساقين إلى التورط في الإساءة إلى الجزائر".