عبّر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عن سعادته بلقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وإجراء محادثات "تتسم بروح التعاون المشترك".
سبق أن حث الرئيس المصري إثيوبيا في 4 يونيو الماضي على قبول "حل وسط" بشأن أزمة السد الذي تبنيه منذ أكثر من عقد وسط خلافات مع القاهرة والخرطوم.
مع إعلان إثيوبيا اقترابها من الملء الرابع لتعبئة سد النهضة تتخوف مصر من تأثير كبير لذلك على منسوب المياه والزراعة.
أكّد نائب رئيس الوزراء الإثيوبي أن العمليات الثلاث الأولى لتعبئة سد النهضة لم تضر الدول المطلة على النهر وأن العمليات الأخرى لن تكون مختلفة.
نفت مصر ما أدلت به أديس أبابا عن أن خبراء من مصر وإثيوبيا والسودان اتفقوا على تفاصيل ملء سد النهضة، مؤكدة أنها "ادعاءات غير حقيقية".
يواجه ملف سد النهضة تعقيدات متتالية لا توحي بقرب التوصل إلى حل خصوصًا مع اقتراب الملء الرابع وفي ظل توقف المفاوضات الفنية في الإمارات.
كررت مصر مطالبتها بالتوصل إلى حل ملزم في ملف سد النهضة مع تصاعد الجدل بعد قرار إثيوبيا البدء بالملء الرابع ما دفع القاهرة لاتهامها بانتهاك القانون الدولي.