وصفت منظمة الصحة العالمية سلالة كوفيد-19 الهندية بأنها "سلالة مثيرة للاهتمام"؛ ما يشير إلى أنها شهدت طفرات تجعل الفيروس أكثر قدرة على الانتشار.
سجلت وزارة الصحة 366161 إصابة جديدة بالفيروس إلى جانب 3754 وفاة، في انخفاض عن المستويات القياسية التي سجلتها في الأيام الماضية.
تشهد الهند موجة ثانية فتاكة من فيروس كورونا وتسجل الإصابات والوفيات الجديدة أرقامًا قياسية كل يوم، فيما تتزايد الدعوات لإعلان حالة الإغلاق الشامل في البلاد.
توفي 77 صحافيًا في أبريل الماضي منذ بدء الموجة الثانية من الجائحة، بينما توفي العام الماضي 128 صحافيًا بعد إصابتهم بالفيروس، وفقًا لمعهد دراسات المعرفة.
تُصنف منظمة الصحّة المتحوّر الهندي ضمن قائمة المتحوّرات الأكثر خطورة لأنّ قدرته على التفشّي أكبر وكذلك قدرته العالية على تخطّي الدفاعات التي توفّرها اللّقاحات.
يخشى البعض أن تشهد إفريقيا السيناريو ذاته الذي عانت منه الهند، حيث تكمن المشكلة الأساس في توفير اللقاحات المضادة لكوفيد-19 قبل أي شيء آخر.
استقر الوضع في مدينتي نيودلهي وبومباي الرئيسيتين، بفضل إرسال إمدادات الأكسجين، لكن الفيروس واصل الانتشار في الولايات الجنوبية والمناطق الريفية.
يتعرّض مودي لانتقادات واسعة لعدم التحرك على نحو أسرع لكبح جماح الموجة الثانية، لا سيما بعدما أصبحت مؤتمرات انتخابية بؤرًا رئيسية لانتشار كوفيد-19.