ركزت محادثات الرياض بين الوفد الحوثي والمسؤولين السعوديين على معاودة فتح الموانئ ومطار صنعاء بشكل كامل.
تقاطعت تصريحات الحوثيين مع كلام مسؤول في الحكومة اليمنية قال فيه: إنّ المفاوضات ستُركّز على التوصّل إلى اتفاق نهائي بشأن تفاصيل الملفين الاقتصادي والإنساني.
اعتبر وزير الإعلام في حكومة الحوثيين أنه تم إبلاغ السعودية بأن الجولة التفاوضية في الرياض "ستكون الأخيرة"، مؤكدًا أنّ ذهاب الوفد جاء استجابة لسلطنة عُمان.
أوضح رئيس اللجنة الثورية العليا للحوثيين محمد علي الحوثي أن وفد صنعاء سيغادر إلى الرياض دون ذكر موعد محدد للمغادرة.
أكدت جماعة الحوثي أن مباحثات الرياض ستركز على الملفات الإنسانية وصرف مرتبات الموظفين وفتح المطارات والموانئ والإفراج عن الأسرى.
أقرّت السعودية منحة بقيمة 1,2 مليار دولار للحكومة اليمنية، في مطلع الشهر المنصرم، يتم تسليمها على دفعات بطلب من الحكومة.
أعلن أمين عام مجلس التعاون الخليجي دعم الحل السلمي في اليمن وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.