تتفاقم حياة المواطنين السودانيين الذين أجبروا على ترك منازلهم والنزوح إلى دول الجوار بسبب النزاع الدامي المتواصل في بلدهم منذ نحو عام.
أكدت منظمة الصحة العالمية أن الأزمة في السودان ستتفاقم بشكل كبير في الأشهر المقبلة بحال عدم إيصال المساعدات ووقف القتال.
ستدخل الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع عامها الثاني من دون أي بوادر لحل سلمي قريب، في ظل أزمة نزوح كبيرة.
أكدت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أنّه تمت تلبية 5% من نداء الأمم المتحدة الإنساني للسودان، داعية المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من المساعدة.
طالبت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن السودان طرفي النزاع بالالتزام في وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الهجمات على المدنيين وضمان وصول المساعدات.
ستقدم الولايات المتحدة تمويلًا إضافيًا للإغاثة في السودان خلال مؤتمر المانحين المقرر عقده قريبًا، في حين استبعدت واشنطن وجود حل سياسي قريب في هذا البلد.
يعاني السودان وجيرانه من أكبر أزمات النزوح وأكثرها تحديًا في العالم، مع استعداد البلاد لدخول السنة الثانية من الحرب.
يطال القصف ولاية القضارف لأول مرة منذ اندلاع الحرب في السودان، على وقع إحراز الجيش تقدمًا في غرب ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة.