ازدادت ظاهرة الهجرة غير النظامية في السنوات الأخيرة لتتزايد معها معدلات الموت، حيث تقول المنظمة الدولية للهجرة إنّ نحو 2000 شخص لقوا حتفهم غرقًا في المتوسط، وهم يحاولون اللجوء إلى الشواطئ الأوروبية.
ويعد وسط البحر المتوسط الذي يربط سواحل شمال إفريقيا بإيطاليا أخطر مسار للهجرة في العالم، إذ غرق منذ عام 2014، أكثر من 20 ألف مهاجر أو فقدوا فيه أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا بشكل غير قانوني، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
أفادت أوشن فايكينغ بأنه يوجد على متن السفينة 438 ناجيًا، موضحة أنها تتجه حالياً إلى جنوة حيث الميناء الآمن البعيد الذي خصصته السلطات الإيطالية لإنزال الناجين.
عقدت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج مباحثات مع مسؤوليين قبرصيين وتم التوافق على تقديم بدائل آمنة للحد من الهجرة غير النظامية.
وصل أكثر من 105 آلاف مهاجر إلى إيطاليا، أي أكثر من الضعف مقارنة بعام 2022 خلال الفترة نفسها، وفقًا لأرقام وزارة الداخلية.
اقترح طاقم السفينة التوجه لجزيرة لامبيدوسا، باعتبار أن المسافة إليها "أقل بمقدار أربعة أضعاف" مقارنة بالوجهة التي حددتها السلطات الإيطالية التي رفضت الاقتراح.
رُصد القارب آخر مرة الإثنين في المحيط الأطلسي على بُعد 150 ميلًا بحريًا من جزيرة سال التابعة للرأس الأخضر بواسطة سفينة صيد إسبانية.
تعتبر صفاقس أبرز نقطة انطلاق للمهاجرين غير النظاميين التونسيين وآخرين من جنسيات دول إفريقيا جنوب الصحراء.
البارجة واسمها "بيبي ستوكهولم" راسية قبالة دورست جنوبي البلاد، وتم اكتشاف تفشي البكتيريا في مصادر المياه في داخلها.
شجّع البابا فرنسيس القوى السياسية والدبلوماسية التي تحاول "مداواة هذا الجرح"، مثمنًا الجهود التي تعمل على إنقاذ المهاجرين ومنع تحطم السفن.