مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية باجتياح محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، تتعرّض المنطقة الواقعة على حدود مصر لقصف إسرائيلي متواصل، يسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
ويحتشد 1,3 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكّان القطاع المحاصر، في رفح. وهم في غالبيّتهم العظمى فرّوا من القصف في شمال القطاع ووسطه عقب اندلاع الحرب قبل أكثر من أربعة أشهر.
حذّرت "اليونيسف" من أنّ نحو 600 ألف طفل في رفح مهدّدون بـ"كارثة وشيكة جديدة"، بينما ندّدت منظمات إنسانية بغياب التخطيط السليم لعملية الإجلاء.
ذكر البيت الأبيض في بيان أن الرئيس جو بايدن أكد مجددًا خلال اتصال هاتفي مع بنيامين نتنياهو على "موقفه الواضح بشأن رفح"، جنوب قطاع غزة.
أعلنت إسرائيل بدء عملية عسكرية برفح زعمت أنها محدودة النطاق، وطالبت 100 ألف فلسطيني بإخلاء شرقي المدينة والتوجه لمنطقة المواصي.
اعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن اجتياح رفح يعني أن مليونًا ونصف مليون مواطن فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية.
ناقش طالب فلسطيني رسالة ماجستير في إدارة الأعمال، من داخل مخيمات النزوح في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة التي يتوعد الاحتلال الإسرائيلي باجتياحها.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عملية إخلاء المناطق الشرقية لرفح جنوب قطاع غزة تشمل نحو 100 ألف شخص.
تقدر تل أبيب وجود 133 إسرائيليًا محتجزًا في قطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل.