الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

إيران تحسمها.. المفاوضات حول "النووي" تُستأنف "خلال أسابيع قليلة"

إيران تحسمها.. المفاوضات حول "النووي" تُستأنف "خلال أسابيع قليلة"

Changed

توقعات باستئناف المحادثات بشأن ملف إيران النووي
توقعات باستئناف المحادثات بشأن ملف إيران النووي (غيتي)
كشفت وكالة الجمهورية الإيرانية للأنباء أن إيران ستستأنف محادثاتها مع القوى العالمية بشأن إحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015 خلال أسابيع قليلة.

ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن إيران قالت اليوم الثلاثاء، إن محادثاتها مع القوى العالمية بشأن إحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015 ستُستأنف خلال أسابيع قليلة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن كل اجتماع يتطلب تنسيقًا مسبقًا وإعدادًا لجدول أعمال.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن خطيب زاده قوله إن وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان سيعقد اجتماعات منفردة مع وزراء تلك الدول على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي يحضرها زعماء العالم، مشيرة إلى أن الاتفاق النووي ومحادثات فيينا سيكونان في مقدمة القضايا التي سيبحثها معهم.

وأوضح زادة أن "مفاوضات فيينا تشكل إحدى القضايا الرئيسة خلال المباحثات الثنائية" أثناء اللقاءات الإيرانية في نيويورك، نافيًا البحث بأي تنسيق لاجتماع بين وزراء خارجية إيران ومجموعة 4+1، وبأن يكون مدرجًا على جدول أعمال الوفد الإيراني الى نيويورك"، وفق "إرنا".

وعقدت القوى العالمية ست جولات من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا في محاولة للتوصل إلى سبل إعادة الجانبين لالتزام الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في 2018.

مشاركة أميركية غير مباشرة

وتوقفت المحادثات في يونيو/ حزيران بعد فوز إبراهيم رئيسي بانتخابات الرئاسة الإيرانية وتوليه السلطة في أغسطس/ آب.

وأبرمت إيران وست قوى كبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، وألمانيا)، اتفاقًا في فيينا عام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، بعد سنوات من التوتر والمفاوضات الشاقة.

وأتاح الاتفاق رفع كثير من العقوبات التي كانت مفروضة على إيران، في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

إلا أن مفاعيله باتت معلقة منذ انسحاب الولايات المتحدة أحاديًا منه عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترمب، وإعادة فرضها عقوبات قاسية.

من جهتها، تراجعت طهران عن التزاماتها بموجب الاتفاق، وذلك بشكل تدريجي بعد الانسحاب الأميركي.

وبدأ أطراف الاتفاق، بمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا هذا العام بهدف إحيائه، وأجريت ست جولات من المفاوضات بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران، من دون تحديد موعد لاستئنافها بعد.

وكان عبد اللهيان قد ألمح أواخر أغسطس / آب الى أن مباحثات فيينا قد لا تستأنف قبل شهرين أو ثلاثة، في حين يتوقع مراقبون أن يعود الأطراف المعنيون الى طاولة المفاوضات قبل انقضاء تلك الفترة الزمنية.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان رجح أن يعقد هذا الأسبوع في نيويورك، اجتماع للجنة المشتركة للاتفاق النووي، والتي تضم الدول التي لا تزال منضوية فيه.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close