احتشد أهالي الحي للتصدي والدفاع عن منازلهم من محاولات المستوطنين الاستفزازية، واندلع اشتباك بين أهالي الحي والمستوطنين قبل أن تعتقل شرطة الاحتلال شابًا مقدسيًا.
اعتدت الشرطة الإسرائيلية على متظاهرين ومعهم "نشطاء سلام إسرائيليين" وأجانب احتجوا على قرارات إخلاء منازل في حي الشيخ جراح.
أكد أحد الناشطين أنّ "التهجير القسري كارثة إنسانية"، فيما سأل آخر عن حقوق الإنسان، مضيفًا: "هل يوجد في هذا العالم حقوق إنسان؟".
أكد الاتحاد الأوروبي أن توسيع المستوطنات وعمليات الهدم والإخلاء تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، محذرًا من أنّها تؤدي إلى تفاقم التوترات.
حمل بيان عائلات حي الشيخ جراح حكومة الاحتلال بشكل كامل مسؤولية سرقة البيوت، وطالب المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤوليته.
استمعت المحكمة إلى أقوال الأطراف المعنية بقضية حي الشيخ جراح، ولم تتوصل إلى أي قرار، ولم يتم تحديد موعد إصدار قرار بشأن القضية.
تحول أهالي الحي إلى عائلة كبيرة، إذ زادت القضايا المرفوعة ضدهم لتهجيرهم من تماسكهم حتى باتوا يلتقون بشكل شبه يومي ويتشاركون المخاوف نفسها.