يؤدي بايدن وسلفه دونالد ترمب دورين رئيسيَين لجذب الناخبين إلى صناديق الاقتراع في انتخابات الثلاثاء، التي يقول الرئيس الأميركي إنّها تُمثّل لحظة "حاسمة".
حذر بايدن من صعوبة العامين المقبلين إذا ما صحت توقعات استطلاعات الرأي التي تؤشر حتى الآن إلى فوز محتمل للجمهوريين في انتخابات الكونغرس.
يعد العامل الاقتصادي، وخاصة التضخم، من أكثر العناوين الضاغطة التي يستخدمها الجمهوريون في وجه الديمقراطيين ويحملونهم المسؤولية عن تراجع الأوضاع المعيشية.
بلغت زيادة الإنفاق نحو 10 مليارات دولار ما يمثل نموًا بنحو 144% عن الانتخابات النصفية السابقة في الولايات المتحدة.
دافع الرئيس جو بايدن عن إنجازاته الاقتصادية، في محاولة لتجنب هزيمة محتملة للديمقراطيين.
في كلمة متلفزة، بدت أقرب ما تكون إلى حصّة إرشادية، تناول بايدن، وعلى عجل، محاسن الديمقراطية ومحاذير بدائلها، مخيفًا الأميركيين من هزيمة الديمقراطيين.
كتب ترمب: "ها قد عدنا مجددًا"، معقبًا "انتخابات مزورة"، مستندًا إلى تقرير حول إمكان تعرّض مئات آلاف بطاقات الاقتراع عبر البريد للتزوير بطرق احتيالية.
يضمّ "منكرو الانتخابات" مرشّحين من مستويات مختلفة، ونوابا، وشيوخا، وحكّام ولايات، ومدّعين عامّين، وغيرها من المناصب المهمّة.