تعد زيارة تشاووش أوغلو الأولى التي يجريها وزير خارجية تركي إلى مصر منذ 11 عامًا بعد أن توترت العلاقة بين القاهرة وأنقرة.
تقارب الجانبان المصري والتركي العام الماضي من خلال خطوات رمزية، كما عقدا محادثات استكشافية، لم تسفر حتى الآن عن تطبيع كامل للعلاقات بين أنقرة والقاهرة.
أفضى يومان من المباحثات بين تركيا ومصر إلى بيان مشترك أكد فيه الطرفان على مواصلة تلك المشاورات، والحاجة إلى اتخاذ خطوات إضافية لتيسير عودة العلاقات بينهما.
ألمح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إلى إمكانية عقد اتفاق مع مصر بشأن شرق البحر المتوسط في حال توصّلَ الطرفان إلى نتائج إيجابية.
قال الرئيس رجب طيب أردوغان: إن لدى تركيا إمكانيات كبيرة للتعاون مع مصر في نطاق واسع من المجالات، من شرق البحر المتوسط إلى ليبيا.
اعتبر وزير الدفاع التركي أن تطور العلاقات بين أنقرة والقاهرة، سيكون مفيدًا وضروريًا للغاية لكل من تركيا وليبيا ومصر.
شكلت المحادثات التركية المصرية الأخيرة في القاهرة الاتصال الرسمي الأعلى مستوى بين البلدين منذ وصول العلاقة بينهما إلى شبه قطيعة العام 2013.
سيقوم الجانبان المصري والتركي بتقييم نتيجة هذه الجولة من المشاورات التي أقيمت في القاهرة والاتفاق على الخطوات المقبلة.