كشفت تحقيقات أجرتها 17 مؤسسة إعلامية تحت عنوان "مشروع بيغاسوس" أن برنامج "بيغاسوس" (Pegasus) للتجسس، التابع لشركة "إن إس أو" الإسرائيلية، استخدم لمراقبة واختراق هواتف صحافيين وناشطين وسياسيين في أنحاء متفرقة من العالم.
قال آشر ليفي لرويترز إنه ترك منصبه في نهاية 2021 تماشيًا مع خطط وُضعت قبل سلسلة من الانتكاسات التي تعرضت لها الشركة.
طالب المدعي العام الإسرائيلي قائد الشرطة بالحصول على كل أوامر عمليات التنصّت والتجسس المعلوماتي التي نُفذت بين 2020 و2021، من أجل التحقّق من الادعاءات المنشورة.
قالت صحيفة "كالكاليست" إن الشرطة الإسرائيلية اخترقت هواتف مدنيين مشتبه بهم في قضايا جنائية.
كشف زعيم الحزب الحاكم البولندي أن بلاده اشترت جهاز بيغاسوس للتجسس الإسرائيلي والذي أثار فضيحة كبرى في الشارع البولندي، نافيًا استخدامه ضد المعارضة.
رغم الاتهامات التي طالت شركة "أن أس أو" المطوّرة لبرنامج "بيغاسوس" التجسّسي، إلا أن الاستثمارات في الشركات التكنولوجية الإسرائيلية مستمرة.
تستهدف هذه الشركات الموجودة في إسرائيل والصين والهند ومقدونيا صحفيين ونشطاء حقوق الإنسان ومعارضين سياسيين في أكثر من 100 دولة نيابة عن الشركات والحكومات.
طالب 18 ديمقراطيًا من وزارة الخزانة ووزارة الخارجية الأميركية تجميد الحسابات المصرفية للمديرين التنفيذيين لشركات متهمة بالتجسس.
أحاطت الفضائح ببرنامج "بيغاسوس" منذ ظهور تقارير تُفيد باستخدامه من قبل عملاء حكوميين أجانب لاستهداف هواتف نشطاء في مجال حقوق الإنسان وموظفي سفارات وغيرهم.