مع مرور 75 عامًا على النكبة، لم ينسَ الفلسطينيون أيّ تفصيل من تفاصيل المأساة الكبرى التي ارتكبت بحقهم عام 1948، والتي تتواصل حتى يومنا هذا باعتداءات لا تتوقف من غزة إلى القدس مرورًا بالضفة.
فعلى مدى عقود لم يتوقف العدوان، ولم تقف أطماع الاحتلال التي لا تنتهي عند حد، لتحل الذكرى الخامسة والسبعون للنكبة على وقع ارتفاع عدّاد الشهداء بينما تتقد جذوة المقاومة الشعبية.
ولطالما كانت جرائم الاحتلال وما زالت عملية تطهير عرقي، تشمل تدمير وطرد شعب بكامله وإحلال جماعات وأفراد من شتى بقاع العالم مكانهم.
حمل الرئيس الفلسطيني بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية على وجه التحديد مسؤولية سياسية وأخلاقية مباشرة عن نكبة الشعب الفلسطيني.
عمد الاحتلال عام 1948 إلى تدمير عشرات القرى في القدس ومن ثم الاستيلاء على ممتلكات الفلسطينيين وتهجيرهم إلى مناطق مختلفة من الضفة الغربية وقطاع غزة.
شهدت مختلف محافظات الضفة وقفات ومسيرات وفعاليات جماهيرية إحياء الذكرى السنوية الـ75 للنكبة، في وقت علقت فيه المؤسسات الرسمية دوام موظفيها.
يحي الفلسطينيون ذكرى النكبة هذا العام في ظل انتهاكات متواصلة للاحتلال، وبعد عدوان إسرائيلي على قطاع غزة خلّف 33 شهيدًا وعشرات الجرحى.
تضاعف عدد الفلسطينيين نحو عشر مرات منذ النكبة عام 1948، ويُقدر اليوم بحوالي 14 مليونًا و300 ألف بينهم أكثر من 6 ملايين لاجئ.
على مدى عقود لم يتوقف العدوان، ولم تقف أطماع الاحتلال عند حد، لتحل الذكرى 75 للنكبة الفلسطينية على وقع ارتفاع عدّاد الشهداء.
بلغ عدد الفلسطينيين الإجمالي في العالم 14 مليونًا و300 ألف نسمة نهاية 2022، ما يشير إلى تضاعف عدد الفلسطينيين نحو 10 مرات منذ أحداث نكبة 1948.
قبل عقود من النكبة، وتحديدًا حتى سبعينيات القرن التاسع عشر، لم تكن في فلسطين أي مستوطنة خاصة باليهود، الذين كان عددهم 26 ألفًا بالأساس.