تستمرّ المظاهرات المناهضة للنظام في أنحاء إيران، رغم الأجواء الأمنية المشددة، في أحدث موجة للاحتجاجات العامة التي تجتاح البلاد إثر وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق.
وقوبلت المظاهرات بالقمع من جانب السلطات التي أطلقت الرصاص على المتظاهرين، واعتقلت الآلاف، فيما نُظّمت مسيرات مؤيدة في طهران، وسط الحديث الرسمي عن "مؤامرة على الثورة".
ستستأنف إيران إجراءاتها الميدانية بحق النساء اللواتي ينزعن الحجاب في الأماكن العامة بعد أشهر على الاحتجاجات الشعبية بعد مقتل مهسا أميني.
سمح مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة في 24 نوفمبر إجراء تحقيق دولي في قمع الاحتجاجات بعد مقتل مهسا أميني في إيران.
أعلنت إيران أعدام ثلاثة رجال ضالعين بمقتل اثنين من أفراد قوة الباسيج ورجل أمن، خلال التظاهرات التي اندلعت العام الماضي على خلفية وفاة مهسا أميني.
أفادت وكالة "إرنا" الرسمية بأن المدعي العام محمد جعفر منتظري طلب من وزارة النقل تعزيز الإجراءات بحق اللواتي لا يضعن الحجاب في الطائرات.
فرضت بريطانيا عقوبات إضافية على الحرس الثوري الإيراني بالتنسيق مع الولايات المتحدة والاتّحاد الأوروبي في إطار قيود جديدة على طهران.
ستتمكن الشرطة الإيرانية من رصد النساء اللاتي لا يلتزمن بالحجاب في الأماكن العامة من خلال كاميرات تقوم بتركيبها لمكافحة ظاهرة مقاومة الحجاب التي انتشرت مؤخرًا.
فرض الاتحاد الأوروبي حزمة عقوبات جديدة على مسؤولين إيرانيين فيما عززت بريطانيا من عقوباتها على قادة كبار في الحرس الثوري.
فرضت كندا عقوبات جديدة على 12 من كبار المسؤولين في الحرس الثوري وقوات إنفاذ القانون في إيران.