![يعد اليمن وجهة عبور لمهاجري دول القرن الإفريقي لا سيما إثيوبيا والصومال يعد اليمن وجهة عبور لمهاجري دول القرن الإفريقي لا سيما إثيوبيا والصومال](/sites/default/files/styles/d06_standard/public/2024-07/GettyImages-687719900.jpg?h=199d8c1f&itok=_rr8u7go)
ازدادت ظاهرة الهجرة غير النظامية في السنوات الأخيرة لتتزايد معها معدلات الموت، حيث تقول المنظمة الدولية للهجرة إنّ نحو 2000 شخص لقوا حتفهم غرقًا في المتوسط، وهم يحاولون اللجوء إلى الشواطئ الأوروبية.
ويعد وسط البحر المتوسط الذي يربط سواحل شمال إفريقيا بإيطاليا أخطر مسار للهجرة في العالم، إذ غرق منذ عام 2014، أكثر من 20 ألف مهاجر أو فقدوا فيه أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا بشكل غير قانوني، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
يتواصل ارتفاع أرقام الضحايا على طرق الهجرة غير النظامية إلى أوروبا، فيما يبقى ملف المهاجرين ورقة للابتزاز والمساومة في أغلب الدول المحتضنة لهم.
تتخوف المنظمة الدولية للهجرة من غرق المئات كانوا على متن القارب الذي انطلق من سواحل طبرق الليبية وكان من المقرر أن يتجه إلى إيطاليا.
تم إحباط 14 عملية هجرة غير نظامية وإنقاذ 311 شخصًا في أنحاء متعددة من السواحل التونسية خلال اليومين الماضيين.
أكد الرئيس الإسباني أن المغرب "حليف أساسي لأمننا وللهجرة المنظمة إلى بلادنا والقارة الأوروبية"، مشيدًا بدور الرباط كحليف "أساسي" في مواجهة الهجرة غير النظامية.
أعلنت وزارة البحر والحماية المدنية في إيطاليا أن حالة الطوارئ ستستمر لستة أشهر وستكون مدعومة بتمويل مبدئي قدره 5 ملايين يورو.
حضر ملف الهجرة غير النظامية على طاولة البحث بين مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية المصرية التي تؤكد بذلها الجهود اللازمة للحد من تلك الظاهرة.
خلال الأيام الأربعة الماضية، أسفر غرق خمسة قوارب للمهاجرين قبالة مدينة صفاقس الجنوبية عن وفاة تسعة وفقدان 67، بعد زيادة في عدد القوارب المتجهة نحو إيطاليا.
ناقشت جورجيا ميلوني الوضع في تونس مع المفوض الأوروبي للاقتصاد باولو جنتيلوني الذي "سيتوجه إلى هناك في الأيام المقبلة".