![مدير مقر الأونروا في القدس يعاين الأضرار جراء الحريق في محيطه](/sites/default/files/styles/d06_standard/public/2024-05/GettyImages-2151728137.jpg?h=199d8c1f&itok=rNYY4Apd)
تموّل الحكومة الإسرائيلية حملة لتشويه وكالة الأونروا أمام الرأي العام الغربي، وتمرير البروباغندا الإسرائيلية الكاذبة حول أحداث هجوم 7 أكتوبر الماضي
تستأنف أستراليا مساعداتها المالية لـ"الأونروا" بعد تعليقها لنحو شهرين، نتيجة المزاعم الإسرائيلية حول موظفي الوكالة أخيرًا.
تفترض الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن القضاء على الوكالة سيؤدي إلى القضاء على قدرة حركة حماس على حكم قطاع غزة، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس.
أعلنت كل من السويد وكندا استئناف مدفوعات معلقة لوكالة الأونروا مع تدهور الوضع الإنساني الكارثي بشكل متزايد في قطاع غزة.
جاء في تقرير الأونروا أن موظفي الوكالة تعرضوا للتهديد والإكراه من قبل السلطات الإسرائيلية في أثناء احتجازهم ليصرحوا كذبًا بأن الوكالة لها صلات بحماس.
تعهدت دولة قطر بتقديم دعم إضافي للأونروا بمبلغ 25 مليون دولار أميركي، للمساعدة في تلبية الاحتياجات الطارئة التي تواجهها الوكالة حاليًا.
ما هو حجم الضغوط التي تتعرض لها "الأونروا" في ظل حرب التجويع الإسرائيلية؟ وما هو مستقبل الوكالة ومدى نجاح المساعي الإسرائيلية لتصفيتها؟
لن تقتصر عواقب تعليق بعض الدول تمويلها لـ"الأونروا" على التأثير السلبي لقدرات الوكالة على الاستجابة لاحتياجات قطاع غزة.