أصدرت الرئاسة اللبنانية بيانًا تؤكد فيه حرص البلاد على علاقاتها العربية والدولية والخليجية، وذلك بعد اتهام نصر الله السعودية "بالوقوف خلف التكفيريين".
أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي رفضه "استخدام لبنان منطلقًا للإساءة إلى مملكة البحرين والتطاول عليها"، وذلك بعد احتجاج المنامة على استضافة بيروت مؤتمرًا اعتبرته "معاديًا".
قال خارجية السعودية إن بلاده تريد أن ترى أفعالًا وليس أقوالًا من قبل الحكومة اللبنانية، مشددًا على أن لا أزمة بين الرياض وبيروت.
أعلن الرئيس الفرنسي أنه قطع مع "السعودية التزامات تجاه لبنان للعمل معًا لدعم الإصلاحات وتمكين البلد من الخروج من الأزمة والحفاظ على سيادته".
قدّم وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي استقالته في مسعى لحل الخلاف الدبلوماسي القائم بين لبنان والسعودية، في وقت يحاول فيه ماكرون إيجاد مخرج للأزمة خلال اجتماعه بولي العهد السعودي.
اعتبر دريان أن "الأمور لا يمكن أن تستقيم إلا تحت سقف انعقاد مجلس الوزراء"، فيما رأى الحريري أن لبنان "ضحية للجنون السياسي والطائفي".
طرح وزير الخارجية البحريني إمكانية إيجاد حلول حول الأزمة مع لبنان في حال استطاع الأخير إثبات أن حزب الله يمكن أن يغير سلوكه.
وصف نصر الله رد فعل السعودية على تصريحات قرداحي "بأنها مبالغ بها جدًا"، فيما اعتبر تصريحات الوزير بأنها كانت هادئة وموضوعية.