يطال القصف ولاية القضارف لأول مرة منذ اندلاع الحرب في السودان، على وقع إحراز الجيش تقدمًا في غرب ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة.
يطال القصف ولاية القضارف لأول مرة منذ اندلاع الحرب في السودان، على وقع إحراز الجيش تقدمًا في غرب ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة.
وجهت قوى مدنية سودانية دعوة لطرفي الحرب الدائرة منذ قرابة عام لعقد حوار مباشر في بيان شديد اللهجة، حذرت فيه من تلاشي البلاد وتفتتها مع تفاقم الأوضاع الإنسانية.
أكدت منظمة الهجرة الدولية عن سقوط 21 قتيلًا وعدد من الجرحى جراء هجمات بولاية سنار السودانية شنتها قوات الدعم السريع.
قُتل 3 أشخاص وإصابة 12 بعد تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر شمال دارفور.
ذكرت الخارجية السودانية أن "الدعم السريع"هاجمت بولاية الجزيرة 28 قرية وقتلت 43 مدنيًا ونهبت ممتلكات ومحصولات غذائية.
تستعر الحرب في السودان منذ نحو عام بين الجيش وقوات الدعم السريع أنتجت أكبر أزمة نزوح في العالم ودفعت نحو 18 مليون سوداني إلى شفا المجاعة. فإلى أين تتجه البلاد؟
نددت منسّقية الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية أمام مجلس الأمن بتقاعس المجتمع الدولي تجاه السودان الذي يواجه "واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في الذاكرة الحديثة".
توعّد الجيش السوداني بمواصلة قتال قوات الدعم السريع في الخرطوم وفي منطقة دارفور بغرب السودان وولاية الجزيرة جنوبي العاصمة.